أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد أن اهتمام «رؤية المملكة 2030» بالعمل التطوعي دليل على أهميته في التنمية الشاملة والنهضة للمجتمع، ودوره في تطوير الأفراد من خلال مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي بناء شخصيات أبناء الوطن، وتعزيز القيم الايجابية لديهم، وإكسابهم المهارات والصفات الحميدة ومن أهمها روح المبادرة والمثابرة والقيادة وحُب الخير للغير. جاء ذلك خلال لقائه أمس، بالدارسين في الرحلة التدريبية التي تقيمها الجمعية في ولاية نيوجرسي الأمريكية لعمداء شؤون الطلاب ومن في حكمهم بالجامعات والكليات السعودية، حيث عرض نموذج علمي قام الفهد بتصميمه ليكون استراتيجية لتفعيل «الرؤية 2030» وقابل للتطبيق في الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية والعلمية، وكل من يريد المساهمة في تحقيق الرؤية، مشيراً خلال العرض إلى أن ذلك النموذج تم تحكيمه من قبل أكاديميين وخبراء في هذا الجانب وجرى عليه تطبيق مبدئي وأصبح قابلاً للتطبيق لكل من يريد أن يشارك في تحقيق الرؤية، داعياً إلى أهمية تعاون وتكامل جميع القطاعات في تحقيق هذه الرؤية. وأوضح الفهد أن لجمعية الكشافة جهوداً تتوافق مع هذه الرؤية، من أهم أعمالها المشروع الكشفي العالمي»رسل السلام» لنشر ثقافة السلام بين كشافي العالم بهدف إيصال رسالة السلام إلى 200 مليون إنسان من خلال المساهمة في مجالات المشروع، والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا رسلاً للسلام ليساهموا في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم، بالإضافة إلى أعمال الكشافة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، ومساهمتها مع المؤسسات الأخرى. إلى ذلك يواصل وفد جمعية الكشافة في مخيم ميتشيجان الكشفي العالمي المقام بمدينة ديترويت بولاية ميتشيجان الامريكية، مشاركته في فعاليات المخيم إلى جانب حوالي 600 مشارك. وأوضح رئيس الوفد الدكتور إبراهيم بن يوسف اليوسف، أن المشاركة تمثلت في الفعاليات البحرية، ومن أهمها التدريب على التجديف والإنقاذ والصيد، والمشاركة في اليوم العالمي للأزياء والرقصات الوطنية الشعبية، والألعاب الرياضية ومنها الرماية من بنادق المسحوق الأسود، بالإضافة الى الرحلات الخلوية، والمغامرات الكشفية، والزيارات، وورش العمل.