أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» نجاح إنزال الكيبل البحري القاري «آسيا – إفريقيا – أوروبا – الأول» ذي السعة العالية في محافظة جدة، حيث سيربط الكيبل الذي يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر دول الشرق الأقصى بأوروبا مروراً بالشرق الأوسط وإفريقيا. وقد شهد حفل تدشين الكيبل البحري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بحضور كل من الدكتور ضيف الله بن أحمد الزهراني نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لشؤون المنافسة والقانونية، والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي الأستاذ أحمد فروخ، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة موبايلي. وفي بداية الحفل قدم الأستاذ أحمد فروخ شكره وتقديره لمعالي الدكتور محمد السويل على تشريفه هذه المناسبة الذي يؤكد حرص معاليه على دعم الشركات في سبيل تطوير بناها التحتية مما سيسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. ونوه الرئيس التنفيذي إلى أن نجاح شركة موبايلي في توقيع اتفاقية مشروع الكيبل البحري القاري مع عدد من شركات المشغلين القيادية في العالم، يعدُّ بمنزلة وثبة أخرى نحو النجاح الذي تحققه شركة موبايلي لصالح المملكة وذلك لزيادة تحسين البنية التحتية لشبكة الاتصالات في المملكة، وذلك من خلال زيادة سعات الإنترنت وتوسيع نطاق التبادل المعلوماتي وحركة الاتصالات بين الدول؛ مما سيساهم بشكل مباشر في زيادة سرعات الإنترنت للمستخدمين كما سيلبي الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والبيانات لعملاء شركة موبايلي بصفة خاصة ودول الجوار بصفة عامة، وهو ما يتوافق جليّاً مع رؤية المملكة 2030. بعدها قدم المهندس مزيد الحربي الرئيس التنفيذي للتقنية في موبايلي عرضاً عن الكيبل البحري القاري وخصائصه وعن أهمية موقع المملكة ودورها كحلقة ربط في بناء هذا الكيبل البحري القاري، حيث يمتد هذا الكيبل لمسافة 25 ألف كلم ويربط دول الشرق الأقصى ابتداءً من هونغ كونغ مروراً بدول شرق آسيا الاستراتيجية كماليزيا وتايلاند ومن ثم ربطهم بالهند وباكستان مروراً بدول الخليج العربي «السعودية، الإمارات، قطر وعمان»، ثم يمر الكيبل بدول إفريقيا «جيبوتي ومصر» وصولاً إلى أوروبا «اليونان، إيطاليا، وفرنسا»، بأقل نسبة تأخير ممكنة وسعات نقل عالية تصل إلى أكثر من 40 تيرابايت في الثانية مما سيساهم بشكل كبير في نمو حجم الأعمال في الدول التي يمر بها. من جهة ثانية، تستمر شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» في منح عملية شحن الرصيد صلاحية دائمة عند استخدام المشترك أي خدمة من خدمات الشركة كل 90 يوماً ولو لمرة واحدة، وذلك ضمن السياسة الجديدة التي طبقتها الشركة على صلاحية رصيد الباقات مسبقة الدفع التي تمنح قيمة مضافة كبيرة للمشتركين مما يجعلها الخيار الأول لهم في المملكة. وأعلنت موبايلي مسبقاً أن صلاحية بطاقات الشحن لم تعد مرتبطة بمدة معينة، بل مرتبطة باستخدام المشترك لخدمات الشركة مما يجعل الاحتفاظ بشرائح الباقات مسبقة الدفع سهل جدّاً، وبالتالي تصبح الباقات المسبقة الدفع في موبايلي خياراً مثاليّاً للمشتركين في السوق السعودي. هذا وترتكز موبايلي على منح المشتركين قيمة مضافة تتيح لهم استخدام كافة المنتجات والخدمات بشكل ميسّر، ويأتي إطلاق السياسة الجديدة لصلاحية رصيد الباقات مسبقة الدفع ضمن هذا الإطار، حيث لا يتطلب الأمر سوى قيام المشترك باستخدام خدمةٍ واحدةٍ على الأقل من الخدمات المتنوعة سواء كانت مكالمات، رسائل صوتية، إنترنت، التجوال، شحناً للرصيد أو أي اشتراك على الخدمات المضافة خلال 90 يوماً للمحافظة على الصلاحية.