أخلت محكمة مصرية أمس، سبيل مدرِّب المصري البورسعيدي حسام حسن واثنين من مساعديه الموقوفين بعد تصالح نجم الكرة الدولي السابق مع مصوِّر تابع للشرطة كان ضربه عقب مباراة كرة قدم، بحسب مصادر قضائية. وقرَّرت محكمة جنح الإسماعيلية التي انعقدت في القاهرة تغريم حسام حسن 500 جنيه مصري (قرابة 50 دولاراً) لتحطيمه الكاميرا الخاصة بالمصور، وأعلنت انقضاء الدعوى الجنائية ضده وضد مساعديه الاثنين بعد تصالحهم مع المصوِّر الذي تعرَّض للضرب، وفق المصادر نفسها. وكان حسام حسن، أحد أبرز لاعبي مصر عبر التاريخ، أُوقف الثلاثاء مع مساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر وأحالتهم النيابة العامة في اليوم التالي إلى المحاكمة بعد أن وجهت لهم تهم» التعدي على موظف عام أثناء تأديه عمله والاعتداء عليه بالضرب وإتلاف الكاميرا الخاصة به». وأظهرت كاميرات التلفزيون حسام حسن، وهو يجري بعصبية خلف مصور في الملعب قبل أن يسقطه أرضاً وينهال عليه بالضرب عقب مباراة في دوري كرة القدم بين فريقي المصري وغزل المحلة الجمعة الماضي. واتضح لاحقاً أن المصوِّر يعمل في وزارة الداخلية المصرية. وحدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين بعد سقوط النادي البورسعيدي في فخ التعادل ما أفقده المركز الثالث (لصالح سموحة بفارق المواجهات المباشرة) وفرصة التأهل المباشر للمشاركة فى كأس الاتحاد الإفريقي.