وصف إمام وخطيب جامع آل ثاني عضو المجلس البلدي في الأحساء الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، ما حدث في المدينةالمنورة وفي محافظتي القطيفوجدة بأنه عمل مشين ينم عن خلل في العقيدة والسلوك والفهم. وقال «لا أدري كيف يفكر هؤلاء الخوارج الذين لم تسلم منهم حتى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقرب من قبره ومكان نزول الوحي عليه، وهل يعقل في رمضان والناس صيام وفي مسجد رسول الله قيام وتهجد وبكاء، وهؤلاء يخالفون نهج النبي عليه السلام بما يفعلونه من التفجير؟!، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، والمدينة حرم فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً». عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع، كما ينماع الملح في الماء»، وقال صلى الله عليه وسلم : «ولا يُريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء» رواه مسلم. وأين هم عن هذه الأحاديث الشريفة وفي شهر رمضان؟!». وأكد أن بلادنا مستهدفة من أعداء الأمة الذين يريدون أن يفتكوا بوحدتنا ويخلخلوا لحمتنا ويضعفوا تماسكنا مع ولاة أمرنا، بل يريدون أن ينقضوا على ديننا وخيراتنا، وأن بلادنا تواجه حرباً صهيونية بأقنعة مستأجرة.