أثارت الفنانة مريم حسين ضجّة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي كلّها، انستقرام وتويتر وحتّى تطبيق سناب شات، بسبب غيرتها على خطيبها ومن تنعته بزوجها فيصل الفيصل والحشريّة التي تنتابها لكي تبقى دائماً متيقظة لهاتفه الخلوي ومن يكلّمه ومن يتبعه على حساباته الرسمية ومن يحاول التقرّب منه، وهو الأمر الذي تعتبره طبيعي أن يحصل معها لأنّه ملكها وهي ملكه، جعلتاها اليوم تتصدّر العناوين الأولى وتغدو على كل لسان. هاشتاقات بالآلاف اجتاحت اليوم تويتر وكلّها أتت بعد التصرّف الذي استنكره المغردين السعوديين والمغردات والذي أقدمت عليه الممثلة حين تهجّمت على الشابة السعودية روان الغامدي واتّهمتها بشرفها وبقلّة الأدب بعد أن اكتشفت أنّها أرسلت صورها الغير لائقة إلى خطيبها فيصل، وهي المسألة التي سارع السعوديين كلّهم إلى التطرّق إليها مبرّئين الفتاة من كل تلك المزاعم والإدّعاءات ومحرّضين الجمهور العربي كلّه على الوقوف ضد مريم ومقاطعتها ولومها وتهديدها بأبشع الطرق والتعابير. موضّحةً الموضوع على طريقتها الخاصة ومشيرةً إلى أنّ كل هذه "المسخرة" – بحسب قولها – هي من باب فضولها وغيرتها على حبيبها من نساء العالم كلهنّ وأنّها لم تكن تريد التشهير بالفتاة أو إيذاءها بطريقةٍ أو بأخرى، ويبدو أنّ نجمة "البيت الكبير" لم تتمكّن من تهدئة الوضع وإقناع الجمهور كلّه بهذه الدوافع، ولا تزال حتّى الساعة في مرمى نار الرواد، صغيراً وكبيراً، الذين لا ينفكون عن مطالبتها بالإعتذار من الشابة والسعوديات كلهنّ.