رفعت قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام، درجة استعدادها للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والمصلين، اليوم. وضاعفت قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام عددها من الضابط والأفراد، في أوقات الذروة، وعدد نقاط تمركزها إلى أكثر من 41 نقطة تغطي صحن الطواف والمسعى ومداخل الحرم والساحات الخارجية المحيطة بها، للتقديم العون للمعتمرين والمصلين الذين قد يتعرضون للسقوط أو الإجهاد أو المضاعفات الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة نتيجة الزحام أو التدافع طوال يوم الجمعة، بالإضافة إلى إعداد خطة لإسناد ودعم قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام في الحالات التي تتطلب ذلك. وأوضح قائد قوة دعم الحرم المكي الشريف بالدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد مهدي الفهمي، أن القوة مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد، أثناء وجودهم في جميع أرجاء الحرم، من خلال تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفاً في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه، وكذلك ساحة الطواف والمسعى، وكذلك الساحات الخارجية، بالإضافة إلى تجهيز جميع الوحدات والفرق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة مع غرفة عمليات الحرم، لسرعة مباشرة البلاغات والتحرك للتعامل مع أي مشكلات طارئة، بالإضافة إلى تخصيص فرقتين من فرق الدراجات النارية ضمن تشكيل قوة الدفاع المدني بالحرم، للاستفادة من إمكاناتهما في اختراق الزحام في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام، وكذلك تشكيل عدة مجموعات للإخلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة المركزية لمساندة قوة الدفاع المدني بالحرم، وتجهيز منطقة للفرز الطبي لاستخدامها في حالات الطوارئ. وأشار إلى أنه تم تحديد 27 موقعاً تتمركز فيها الوحدات الميدانية بقوة الإنقاذ بالحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به، مع إمكانية زيادة عدد هذه المواقع إلى 41 موقعاً في أوقات الذروة وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مع إمكانية التداخل بين الورديات خلال صلاة الجمعة وليالي الوتر وفي حالات سقوط أمطار على منطقة الحرم، إلى جانب توزيع عدد من الضباط والأفراد للعمل داخل غرف العمليات بالحرم المكي الشريف على مدار الساعة لاستلام البلاغات وتمرير المعلومات للوحدات والفرق الميدانية على مدار الساعة.