طمأن رئيس نادي الخليج المكلَّف فوزي الباشا، جماهير ناديه على وضع الفريق الأول لكرة القدم، مؤكداً أن اللجنة المشرفة على الفريق الكروي أنهت الجزء الأكبر من تحضيرات الموسم المقبل بنجاح. وقال الباشا في أول تصريح بعد تكليفه من قِبل الهيئة العامة للرياضة بتسيير شؤون النادي، إنهم عقدوا اجتماعاً طارئاً لرسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، وأنهم سيواصلون العمل دون كلل، خصوصاً فيما يخص ملف كرة القدم الذي يحتاج لعمل عاجل في كثير من الجوانب، مقدماً شكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة، الأمير عبدالله بن مساعد على منحهم الثقة في الوقت المناسب. وكانت الهيئة العامة أعلنت مساء أمس، عن حل مجلس إدارة الخليج الذي تمت تزكيته قبل أكثر من 3 أشهر تقريباً، وعدم اعتماده بعد استقالة العضوين حسين المبارك، وفتحي المطرود، إضافة لاستبعاد أحمد السيهاتي لوجوده في مقر عمله بالرياض، وكلَّفت فوزي الباشا وعلي المشامع وإداري لعبة كرة القدم السابق حسين الصادق بمهمة تسيير شؤون النادي إلى حين عقد الجمعية العمومية. وأضاف الباشا «نحن اليوم أمام مسؤولية مضاعفة، ولا بد أن ندرك أن كثيراً من العمل ينتظر الخليج، لأن الموسم الرياضي على الأعتاب ولا بد أن نباشر العمل فوراً». وتابع:»ما يزيد من المسؤولية، هي تلك الثقة الكبيرة من القيادة الرياضية في المملكة، التي تعني لنا كثيراً بل وتدفعنا لتقديم كثير لنادي الخليج»، مشدداً على أن النادي بحاجة لجميع أبنائه، خصوصاً في مثل هذه المرحلة المهمة جداً، وسنشكِّل خلية أزمة لإدارة شؤون النادي وملفاته المختلفة. واعتبر الباشا أن العمل في المرحلة الحالية مع الفريق نفسه الذي عمل معه في السنوات الماضية في النادي يبشِّر بالخير لنجاح مهمتهم، وقال: «الشيء الجميل أننا سنكمل بوجود كلٍ من نزيه النصر وجعفر السليس وعلي السبع في لجنة كرة القدم، وهذا سيسهِّل العمل، لأن المجموعة تعرف بعضها بشكل جيد جداً، وستكون الأمور أسهل على الرغم من صعوبتها، وبعون الله، سنتمكَّن من حسم عديد من الملفات المعطَّلة، وسنجهِّز فريقاً خليجياً أكثر جمالاً في الموسم المقبل بدوري جميل. من جهته ثمَّن عضو مجلس الإدارة المكلَّف علي المشامع لهيئة الرياضة حرصها على لملمة الأوراق في نادي الخليج، مؤكداً أن هذا التكليف مسؤولية تقع على عاتقهم، وقال: «نتمنى أن نكون أهلاً لذلك، لاسيما و أننا نمر بمرحلة مهمة وحسَّاسة في تاريخ نادي الخليج الذي مرَّ بأيام فقد من خلالها الاستقرار وبات الخلاف سِمة من سماته». وأضاف»عملنا سيبدأ من الملفات العاجلة والتي لا تقبل التأجيل وسنكون بعون الله قريبين من الجميع، و نتمنى أن يكون الجميع قريبين منا، لأن المرحلة المقبلة مرحلة حَرِجة وتتطلَّب مساندة الجميع، ولا يمكن فيها الالتفات للخلافات والمشكلات، فنحن اليوم إدارة نادي الخليج، والمهم لدينا هو النادي». فيما أكد حسين الصادق أن عودته لنادي الخليج تأتي من إيمانه بأن الخليج واحد من أعرق الأندية السعودية، وتلبية لطلب شخصيات رياضية مرموقة داخل النادي وخارجه، وللجماهير الخلجاوية المخلصة التي تستحق التضحية، وأضاف «قرار الهيئة العامة للرياضة وثقتها ليس تشريفاً لنا، وإنما مسؤولية كبيرة من أجل الحفاظ على أهم المكتسبات».