تنطلق في التاسع من شهر شوال المقبل فعاليات وأنشطة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته ال 12، ويستمر لمدة شهر. ويشارك في فعاليات المهرجان الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة المنطقة، عديد من مراكز التسوق والترفيه في مدينة الرياض، ويشمل فعاليات متعددة وبرامج ومناشط، تلبي احتياجات الأسر والمتسوقين وجمهوره. ووصف رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد المعجل، المهرجان الرياض بأنه من أضخم مهرجانات التسوق الصيفية التي تقام في مدينة الرياض في الإجازة الصيفية سنوياً، ويستهدف أكثر من خمسة ملايين مواطن ومقيم وزائر، باعتبار أن العاصمة الرياض تضم أكبر تجمع سكاني في المملكة، إضافة إلى العدد الكبير من الزوار والمرتادين الذين يفدون من المحافظات القريبة والمناطق المجاورة. ولفت إلى أن المهرجان يقدم عديدا من الهدايا والخصومات والعروض التسويقية والترفيهية، وكذلك هدايا متنوعة وحسومات كبيرة على مئات الأصناف التسويقية والماركات العالمية والساعات وأدوات التجميل والعطورات إلى جانب المناشط الترفيهية، وذلك بهدف استقطاب أكبر شريحة من الزوار والتيسير على الجمهور في شراء ما يلزم من الاحتياجات اليومية وتلك التي تناسب الإجازة الصيفية والمناسبات والاحتفالات. من جانبه، قال أمين القطاع الطبي والسياحي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض شالح القحطاني إن الهدف الرئيس من المهرجان هو تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بمدينة الرياض، وتشجيع المواطنين والمقيمين والزوار على التبضع وشراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة طيلة فترة المهرجان، إلى جانب إبراز دور القطاع الخاص في تنظيم ودعم وتفعيل المناشط التجارية والترفيهية، بما يسهم في تحقيق رؤية «المملكة 2030» من خلال تخفيض الأسعار وزيادة الفرص التسويقية وتفعيل النشاط الاقتصادي وإيجاد فرص عمل إضافية. وأكد السعيد أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه يقدم لجميع زواره ومرتاديه من داخل مدينة الرياض وخارجها من بقية مدن المملكة ومن البلدان الشقيقة المجاورة، فرصة سانحة للتبضع والتسوق والترفيه والتسلية في آن واحد، ويوفر جميع السلع التي تناسب جميع المستويات بأسعار مناسبة، وخاصة مع حلول الإجازة الصيفية الحافلة بالمناسبات الاجتماعية. في السياق، أشاد رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان الدكتور تركي العيار بالتغطية الإعلامية الواسعة التي يحظى بها المهرجان كل عام بمختلف فعالياته الاقتصادية والترفيهية والثقافية، معتبرا أن ذلك لا ينفصل عن الجهود التنظيمية الضخمة لتحقيق الأهداف المنشودة لهذا الحدث المميز الذي يجسد اهتمام الدولة بتوفير إمكانات الترفيه المنضبط بضوابط الشرع والمتفق مع تقاليد وأخلاق المجتمع السعودي.