دعا قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو زملاءه إلى البقاء على أرض الواقع بعد الفوز 7-0 على إستونيا قبل بطولة أوروبا لكرة القدم. وشارك رونالدو (31 عاماً) في أول مباراة مع البرتغال هذا الصيف في لشبونة أمس الأول، ضمن استعداد منتخب بلاده لمواجهة أيسلندا في افتتاح مبارياته في المجموعة السادسة يوم الثلاثاء المقبل في سانت إيتيان. ونقلت صحيفة «آس» عن رونالدو قوله: «كانت مجرد مباراة ودية، وعلى الرغم من أننا فزنا 7-0 إلا أن هذا لا يعني أي شيء». وأضاف: «يجب أن نظل على أرض الواقع. لعب الفريق بصورة جيدة للغاية ونحن بحالة بدنية جيدة. نحن على الطريق الصحيح، لكن يجب أن نتحلى بالواقعية». ولعب رونالدو أساسياً، وسجل أول هدفين للبرتغال قبل أن يخرج بين الشوطين، ويشارك ناني بدلاً منه. وقال: «كنت أود أن ألعب لفترة أطول، لكن هذا كان أفضل من أجل توزيع جهدي، وإتاحة الفرصة أمام آخرين للعب». ولم يكن رونالدو في كامل جاهزيته في نهائيات كأس العالم قبل عامين بسبب آلام في الكاحل حينما أخفق منتخب بلاده في تخطي دور المجموعات. وتعرض رونالدو إلى مشكلات عضلية في نهاية الموسم مع ريال مدريد، لكنه ساعده على هزيمة أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي في ميلانو. وسجل رونالدو 51 هدفاً في 48 مباراة خاضها مع ريال مدريد الموسم الماضي في كل المسابقات. وأقر رونالدو: «لست في أفضل حالاتي. لكن يفصلنا أسبوع على بداية مشوارنا في بطولة أمم أوروبا ولدي وقت لأتحسن». وبلغت البرتغال قبل نهائي النسخة الماضية من بطولة أوروبا حيث خسرت بركلات الترجيح أمام إسبانيا. ويسعى المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب فرناندو سانتوس إلى الذهاب إلى أبعد مرحلة ممكنة في فرنسا. وقال رونالدو: «مرحلة المجموعات هي الأهم وبعدها سنرى… ينبغي أن نتعامل مع الأمر خطوة تلو الأخرى». وبعد مباراتها الافتتاحية تلتقي البرتغال مع النمسا في باريس في ال 18 من حزيران قبل أن تختتم دور المجموعات ضد المجر بعدها ب 4 أيام في ليون.