دشن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، مساء أمس الأول، سوق النساء الشعبي في الثقبةبالخبر، بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، ورئيس المجلس البلدي محمد آل دايل، وعدد من أعضاء المجلس، ورؤساء البلديات ومديري الإدارات في الأمانة وبلدية محافظة الخبر. وتجول الجبير في السوق، واطلع على المحلات التجارية، مؤكداً اهتمام الأمانة بالأسواق الشعبية ودعم الأسر المنتجة، كون ذلك جزءاً من التزامها بدعم هذا النشاط، خاصة المشاريع المجتمعية، مشيداً بالدور الكبير الذي قامت به بلدية محافظة الخبر في إنشاء السوق، واصفا إياه بأنه منتج يفتخرون به لاكتمال العناصر ومقومات النجاح؛ حيث كانت الأولوية للسيدات اللاتي عايشن السوق منذ فترة طويلة، وتم تسليم عدد من المحلات للأسر التابعة لجمعية ود للتكافل والتنمية الأسرية. وأفاد أن الهدف من إنشاء السوق كذلك هو المحافظة على الحرف والتراث، والترويج لها بما يضمن بقاءها على المدى البعيد، فضلاً عن سد حاجة مدينة الخبر من المنتجات ذات الصبغة الثقافية المناسبة للسياح والزوار، وفي الوقت نفسه التعريف بقيمة وتاريخ هذه المنتجات الشعبية، مشيراً إلى أن السوق يُراعي تأمين مختلف الخدمات ومواقف السيارات، ومعايير الأمن والسلامة. من جانبه، أوضح رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا أن المشروع أقيم على مساحة 600 م، ويحتوي على 37 محلاً للنساء موزعة على طابقين، إضافة إلى مكاتب للإدارة والإشراف، فيما تبلغ مساحة كل محل نحو 3.5م * 3.5م، ويتميز السوق الجديد بعديد من الخدمات أبرزها التكييف والإنارة، ووجود دورات مياه ومصلى للنساء. وأضاف أن البلدية قامت بتأثيث كافة المحلات وتركيب الأرفف والأدراج، علاوة على تركيب أبواب على كل المعارض بنظام الفتح والإغلاق الآلي، كما تم تصميم مدخل السوق بما يتناسب مع نوعية مرتاديه من كافة شرائح المجتمع من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تخصيص ستة وظائف نسائية من أجل القيام بمتابعة أعمال السوق اليومية من نظافة وأمن وتنظيم مستمر. ووصف المهندس الملا مشروع السوق بأنه يأتي دعماً للنساء والأسر المنتجة؛ حيث اكتسب السوق في السابق شهرته منذ ما يزيد على 50 عاماً، حتى أصبح مقصدا لعديد من أهالي وزوار الخبر، متوقعا أن يسهم السوق في تنظيم عمل السيدات، وأن يكون بمنزلة النافذة التسويقية لمنتجاتهن، ويضمن توفير بيئة آمنة لهن، إلى جانب تعزيز قيمة هذه المهنة من الجانب الثقافي والتاريخي.