انطلقت أولى فعاليات الملتقى الخليجي الأول للنخب تحت عنوان «خطوات استراتيجية لبناء الشخصية القيادية»، في منتجع سوفتيل الزلاق بالبحرين، وشهد الملتقى جلسات عمل ثرية وتدريبية عملية تفاعلية لاقت تفاعل وحماسة المشاركين. وألقى د. فهد الشهابي الأمين العام، كلمة ركز فيها على أهمية القيادة وكيف أن النخب في المجتمع لا بد وأن يتحلوا بالصفات القيادية التي تستلزم التدريب والتطوير، وهو ما جاء هذا الملتقى من أجله، لتلاقح خبرات القادة وصناعة المشاركين لتبوأ المواقع القيادية. و تناول صلاح الزامل عدداً من الأفكار حول القيادة مؤكداً على الاكتفاء بالتعريف بنفسه من خلال اسمه فقط، وتناولت ورقته عدداً من المبادئ المهمة في القيادة وفي ورقة عمل قدمها د. ظافر العجمي المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليجي والعقيد ركن متقاعد من القوات الجوية الكويتية- أشار إلى أهمية التمييز بين المدارس الإيجابية والمدارس السلبية في تخريج القادة، مؤكداً على أن مدارس القادة لا تخرج الإيجابيين دائماَ. أما أ. خالد الصفيان مدير عام المناسبات والعلاقات الدولية بشركة سابك، فقط تناولت ورقته لمحات من نشاط وفكر الجمعية السعودية للذوق العام (ذوق)، من منطلق أن الذوق العام اللبنة الأساسية لبناء الحضارات. واستعرض عدداً من المشاهد المؤرقة التي تسيء للفرد وللمحيطين به من أفراد وممتلكات كالكتابة على الجدران وتخريب الأماكن العامة والتدخين في الأماكن العامة وسوء تخرين الأطعمة وكلها أمور تتعارض مع الذوق العام، ومنها كذلك سلوكيات قيادة السيارة، معلقاً بقوله:»دعونا لا نضيع الأمانة فرقيّنا هو الغاية»، وأن «التزامنا يثري حياتنا»، مشيراً إلى أن القائد الناجح يجب أن يكون لديه مشروع مستدام وأن يتحلى بشفافية الأعمال. فيما ركز أ. محمد التويجري خبير إدارة وتطوير الموارد البشرية في ورقة عمل قدمها بعنوان «القائد THE LEADER»، على المفهوم الصحيح للقيادة، المتمثل في «إتقان فن التفويض، الترويج للعمل الجماعي، وضع خطة استراتيجية، إدارة الوقت».