أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا. وأعرب شتاينمايرعن رغبة بلاده في تطوير العلاقة الثنائية في مختلف المجالات مستقبلاً، موضحاً أهمية المملكة العربية السعودية لألمانيا والاتحاد الأوربي بشكل خاص، لما لها من أدوار ملموسة في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي، والشرق الأوسط خصوصاً. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية عادل الجبير، ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس، في برلين. ونوه شتاينماير برؤية المملكة 2030 التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيراً إلى الترحيب الذي لقيته تلك الرؤية، ومؤكداً دعمه لها. وقال وزير الخارجية الألماني، إنه بحث ووزير الخارجية الوضع في سوريا واليمن، وكذلك التعاون الأمني بين البلدين خاصة حماية الحدود السعودية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية لها الحق بحماية حدودها، وألمانيا تدعم المملكة في هذا الشأن. وأعرب عن ترحيب بلاده بالمشاورات اليمنية التي تُعقد في الكويت، والجهود التي تبذلها المملكة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. ورأى شتاينماير أن اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا التي تم الاتفاق عليها بمدينة ميونيخ شهر فبرايرالماضي، أحرزت بعض التقدم، وساعدت على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في المدن والقرى السورية، وأنه يدعم الأممالمتحدة التي قامت وتقوم بتأمين مساعدات إنسانية عبر الجو. من جهته، وصف وزير الخارجية عادل الجبير، العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الألمانية ب «المتميزة»، مُعرِباً عن تطلعه إلى تطوير وتعزيز تلك العلاقة على جميع المستويات. وأشار إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الألماني الوضع في سوريا، مشدداً على أنه لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا، وعليه أن يرحل من أجل أن يحل السلام في ذلك البلد، مؤكداً أن نظام بشار الأسد يقف عائقاً دون وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.