وصف مدير عام التطوير الإداري في وزارة الداخلية العميد محمد الهبدان مشروع «نبراس» الذي تعمل عليه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أحد أفضل المشاريع الاجتماعية الوقائية ليس في المملكة فحسب ولكن في المنطقة ككل، لتعزيزه القيم الإيجابية وتشجيعها عليها في المجتمع، بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وتوحيد جهودها فيما بينها وتناغمها. جاء ذلك خلال زيارته لمقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث كان في استقباله أمينها العام عبدالإله الشريف، وعدد من المسؤولين والمستشارين، حيث جرى بحث قضية المخدرات وجهود الدولة في محاربتها، وإنجازات وزارة الداخلية في هذا المجال بتوجيه ومتابعة من ولي العهد، فضلاً عن التطورات التي تشهدها خدمات الوزارة. وأشار الهبدان، إلى أن المخدرات تعاطيا وترويجا تشكل خطرا جسيما على سلامة الفرد والمجتمع، وتزداد خطورتها عندما يكون المستهدف الأول فئة الشباب من هذا الوطن الذين هم عماد حاضره وأساس مستقبله، وقال: «المملكة بذلت جهودا كبيرة لمواجهتها ومكافحتها بهدف حمايتهم ووقايتهم من الوقوع في هذه الآفة المدمرة». وأضاف: «إلا أننا قادرون من خلال هذا المشروع الوطني للوقاية من المخدرات على زراعة وعي ثقافي مجتمعي ضد هذه الآفة، كون هذا المشروع يمتلك برامج نوعية ذات معايير دولية في مختلف برامجه الأمنية والعلاجية والوقائية والتأهيلية». واطلع الهبدان، على الإمكانات والتطورات التقنية الحديثة التي تمتلكها الوحدة الإعلامية باللجنة التي جاءت بتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لتقدم رسالتها الإعلامية والتثقيفية ضد هذه الآفة وفق أسس إعلامية ممنهجة مستخدمة بذلك التقنية العصرية الحديثة. من جهته قال الشريف «إن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومن خلال مشروع «نبراس»، تسعى إلى تكثيف التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، ومنها إدارة التطوير الإداري بوزارة الداخليّة، بهدف الارتقاء بطرق وآليات مكافحة المخدرات بالمملكة والحد من انتشارها بين أفراد المجتمع». وذكر، أن من مهام «نبراس» العمل على خفض نسبة الجرائم المرتبطة بتعاطيها، إضافة إلى محاصرة وتقليص آثارها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، والوقوف في وجه المهربين والمتربصين بالمملكة داخلياً وخارجياً.