كشف نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ، عن أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي بدأ تطبيقه، سيدفعنا إلى الإسراع في تعيين 153 ألف معلم ومعلمة الفترة المقبلة، وقال في الجلسة الأولى لمنتدى جدة الاقتصادي أمس، إن المشروع سيحدث نقلة كبيرة في مسار التعليم، وسينهي الكثير من المشكلات الموجودة حالياً، وعلى رأسها المباني المستأجرة. وأضاف: ندرك أن هناك الكثير من المشكلات في الوقت الحالي، وتم إعداد خطة إستراتيجية من خلال وضع نموذج مثالي لمدرسة مملوكة بالكامل للدولة، وجرى تأسيس الشركة التي ستقوم بذلك، بهدف تحسين مهارات الطلاب وتعزيز مستواهم الصحي والتعليمي، وتمت الموافقة على بناء ألف نادٍ في الأحياء، إضافة إلى 83 إدارة تسعى لتحقيق اللامركزية ومنح ميزانيات تشغيلية للمدارس، وإنشاء هيئة لتقويم التعليم تضع المعايير للمدرسة وتقوم باعتمادها، مع ضرورة أن يكون هناك معلمون حاصلون على شهادات مهنية تجدد كل خمس سنوات، ورفع جودة المعلمين. وأعلن أنه سيتم إطلاق جائزة سنوية للتميز، بعد أن أصبحت مناهج الرياضات والعلوم في المملكة العربية السعودية هي نفسها المناهج العالمية التي تطبقها الدول الرائدة في الدول المتقدمة. من جانبه، كشف عضو مجلس أمناء كليات إدارة الأعمال الأهلية الدكتور عبدالله دحلان، عن وجود أزمة حقيقية في التعليم في الوطن العربي، وأن الإحصاءات تقول إن 45% من العرب لا يقرأون ولا يكتبون، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق لدينا ضعيف جداً مقارنة بالدول الغربية، رغم أن المملكة العربية السعودية هي الأعلى إنفاقاً في العالم العربي. وقال إن تراجع التعليم ساهم في وجود أزمة في التوظيف، وهناك كثيرون لا يريدون توظيف السعوديين بسبب ضعف التأهيل. حمد آل الشيخ