وافق أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على إقامة أكبر مارثون لسباق الجري الخيري ينظمه نادي الصم بالمنطقة يستهدف الكبار والناشئين، وذلك في الأول من شهر محرم من عام 1438ه بكورنيش الخبر. وثمَّن رئيس نادي الصم ناصر السهلي، وأعضاء النادي موافقة سمو أمير المنطقة الشرقية على إقامة هذا المارثون الذي يُعد الأكبر والأضخم على مستوى المملكة، حيث يمثل هذا التنظيم نقطة تحوُّل كبيرة في منظومة عمل برامج وفعاليات النادي التي ستخرج للمجتمع عامة لنشر ثقافة الأصم وإشراكه، جنباً إلى جنب في البناء والتطوير لبلادنا الغالية. وأبان بأن من أهداف السباق التأكيد على ثقافة المحافظة على الصحة العامة وتأسيس فكرة الرياضة للجميع، وفتح المجال أمام الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في تعزيز مثل هذه الثقافة الحيوية وممارسة الرياضة، لما لها من فائدة على الجسم والتقليل من الأمراض. وأشار السهلي إلى أن فكرة المارثون منطلقة من قناعة بأهمية العمل الاجتماعي والترفيهي والرياضي، اتخذها النادي كوسيلة لنشر هذه الثقافة، حيث سيأخذ هذا المارثون مسارين الأول خاص لمن هم فوق سن 18 سنة، والثاني للناشئين لمن هم من سن 13 وحتى 17، حيث سيتم رصد جوائز قيمة جداً وسيحصل المتسابقون الذين هم فوق سن 18 في المركز الأول، على مبلغ 150 ألف ريال، والثاني 100 ألف ريال، والثالث 50 ألف ريال، والرابع 25 ألف ريال، والخامس 20 ألف ريال، والسادس 15 ألفاً، والسابع 10 آلاف، والثامن 5 آلاف، والتاسع 3 آلاف، والعاشر 1000 ريال، فيما الناشئين سيحصل المراكز المتقدمة على جوائز قيمة جداً مثل توزيع الدبابات وأجهزة الجوال، وسيقام السباق في طريق بمسافة 25 كيلو للكبار وطريق 7 كيلو للناشئين وسيتخلل ذلك إقامة برامج مصاحبة ومعارض خاصة بالنوادي الرياضية وإقامة معارض أيضاً للمستلزمات الرياضية وبوفيه مفتوح يحتوي على أكبر شواء في العالم. وألمح مدير البرامج والتطوير بالنادي ضيف الله الغامدي، أن إقامة هذا الكرنفال الماراثوني الخيري سيقرِّب المسافة، ويسهِّل التواصل بين مقدمي الخدمات والمستفيدين للترفيه والترويح والاستفادة من طاقات المتسابقين وإبراز أصحاب المواهب لفتح الباب للموهوبين وتمهيد الطريق أمامهم للاحتراف على المستوى الدولي. وأضاف أن تنظيم نادي الصم لهذه الفعالية الكبيرة سيفتح الفرصة أمام منتسبي النادي الذي يبلغ قرابة 800 عضو للعمل على تحقيق أهداف ناديهم، والتي تأتي أولوياتها غرس روح العطاء والعمل، وتحقيق الثقة بالنفس لدى الأصم في المجتمع.