قال رافائيل بينيتيز، إن قلبه يبلِّغه بالبقاء مدرباً لنيوكاسل يونايتد في الموسم المقبل رغم هبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبدأ بينيتيز، الموسم مدرباً لريال مدريد، ثم تم تعيينه مدرباً لنيوكاسل في مارس بغية إنقاذه من الهبوط، لكنه فشل في ذلك. ورغم ذلك أنهى نيوكاسل الموسم بقوة، وسحق توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث 5-1 أمس الأول، وهتف المشجعون لبينيتيز وسط آمال بأن يستمر ليساعد الفريق على العودة سريعاً إلى دوري الأضواء. ويتضمن عقد بينيتيز شرطاً يسمح له بالرحيل إذا هبط نيوكاسل لكنه يبقى في مباحثات مع مايك آشلي، مالك النادي بشأن الاستمرار. وقال بينيتيز، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «قلبي يبلِّغني بالبقاء، وأنها فرصة رائعة ومدينة رائعة وفريق رائع». وأضاف: «لكن عقلي يقول إنه ينبغي تحليل ما حدث». وأكد بينيتيز أنه شعر بسعادة بسبب الدعم الكبير الذي قابله منذ توليه تدريب نيوكاسل خلفاً للمدرب ستيف مكلارين. وقال بينيتيز: «أعمل في كرة القدم طوال الوقت. يحتاج المرء إلى التأكد من أن الناس تحبه، وأنه إذا عمل بجدية فسيجد مَن يلحظ أنه يبذل قصارى جهده، وهذا ما وجدته هنا».