قرر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم، تمديد حالة الطوارئ الاقتصادية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لمدة 60 يوماً. وتسعى الحكومة الفنزويلية، إلى تجنب اتخاذ البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة، خطوات لفرض تخفيضات في البرامج الاجتماعية بسبب انهيار إيرادات البلاد من صادرات النفط. ومنذ منتصف يناير الماضي، اتخذت الدولة تدابير بشأن توزيع المواد الغذائية وغيرها من السلع. وتواجه الدولة الغنية بالنفط، انهياراً اقتصادياً يرجع بدرجة كبيرة إلى انهيار أسعار النفط. كما تجد الدولة صعوبة في سداد ديون المقرضين، وتعاني أيضاً من أزمة في توفير الطاقة الكهربائية. ويعتزم المعارضون للحكومة والاشتراكيون، تنظيم مظاهرات واسعة النطاق اليوم، في العاصمة "كاراكاس"، وسط مخاوف من أنها يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف.