أعلنت مصادر رسمية وأمنية الجمعة مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين في هجوم لتنظيم داعش على مدنيين وقوات أمنية تلته ملاحقة المهاجمين الذين قاموا بتفجير أنفسهم في مدينة بلد شمال بغداد. واستهدف الهجوم الدامي مقهى يقصده أنصار فريق ريال مدريد لكرة القدم ما دفع الحكومة الإسبانية إلى التنديد بذلك. وقال عمار حكمت البلداوي النائب الثاني لمحافظة صلاح الدين، لوكالة فرانس برس إن"مجموعة من مسلحي داعش يرتدون ملابس قوات الامن هاجموا عند منتصف الليل (الخميس الجمعة) مقهى في بلد بالقنابل اليدوية". وأوضح أن المهاجمين "اطلقوا النار وفروا إلى منطقة زراعية قريبة"، مشيراً إلى أنهم "قاموا بتفجير انفسهم لدى الوصول إليهم بعد ملاحقتهم من الأهالي وقوات الأمن". وأكد البلداوي "مقتل 16 شخصاً بينهم عدد من عناصر الأمن وإصابة حوالي 35 بينهم عدد من عناصر الأمن أيضاً جراء الهجوم والملاحقة". ورجح أن يكون "عدد المسلحين خمسة أو ستة اشخاص" ، مشيراً إلى قيام أربعة منهم بتفجير انفسهم والبحث جار للاشتباه بوجود اثنين آخرين". وتمكنت قوات الأمن من استعادة السيطرة وفرض الأمن تماماً في المكان.