ضرب زلزال بلغت شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر سواحل نيوزيلندا، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا، كما لم يتم الإعلان عن حدوث موجات تسونامي نتيجة الزلزال. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال يبعد 16 كم عن مدينة "ماسترتون"، و69 كم عن مدينة "ويلينغتون" عاصمة نيوزيلندا، وعلى عمق 21.6 كم تحت سطح الأرض. وكانت الحكومة فى نيوزيلندا قد أعلنت عن قانون جديد للكوارث يهدف إلى حماية السكان من الزلازل، فيما أوضح وزير الإسكان والتعمير النيوزيلندى نيك سميث أن القانون الجديد يتضمن تحديث المبانى القديمة من أجل تفادى كوارث الزلازل خلال القرن الجارى.