أحبط جمرك البطحاء 5 محاولات لتهريب كميات كبيرة من مادة التنباك بلغت (1.490.775) مليون وأربعمائة وتسعين وسبعمائة وخمسة وسبعين كيساً من "التنباك"، بالإضافة إلى كمية كبيرة من "دخان السجائر" بلغت (10.320.600) عشرة ملايين وثلاثمائة وعشرون ألف وستمائة سيجارة، كانت جميعها مخبأة ضمن إرساليات وردت للجمرك. وقال مدير عام جمرك البطحاء عبد الرحمن المحنا، تم إحباط هذه الكمية الكبيرة من التنباك والسجائر من خلال 5 محاولات لتهريبها، حيث قَدِمت أولاً للجمرك إرسالية عبارة عن "بودرة صابون" محمولة على إحدى الشاحنات وفي أثناء إنها الإجراءات الجمركية عُثر على (600) ألف كيس من التنباك مُخبأة داخل كراتين الصابون. وتابع المحنا: وبنفس نوعية الإرسالية السابقة ونفس طريقة التهريب عُثر في شاحنة أُخرى على (96.525) ستة وتسعون ألف وخمسمائة وخمسة وعشرون كيس من التنباك. وفي المحاولة الثالثة عُثر على (8.250) ثمانية آلاف ومائتان وخمسون كيس من التنباك كانت مُخبأة أسفل أرضية إحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة. وأضاف: تم أيضاً إحباط محاولة رابعة لتهريب كمية كبيرة من دخان السجائر ومادة التنباك بلغت (786.000) سبعمائة وستة وثمانون ألف كيس من التنباك و(9.045.000) تسعة ملايين وخمسة وأربعين ألف سيجارة، كانت جميعها مُخبأة في إحدى الشاحنات. محاولة التهريب الخامسة أوضح المحنّا أنه تم إحباط تهريب (1.275.600) مليون ومائتين وخمسة وسبعين ألف وستمائة سيجارة كانت مُخبأة ضمن إرسالية وردت للجمرك عبارة عن "أقمشة وإسفنج" محمولة على إحدى الشاحنات، مبيناً أنه جرى بعد إحباط تلك المحاولات اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأوضح مدير عام جمرك البطحاء أنه كان القصد من تهريب تلك الكميات الكبيرة من مادة "التنباك" والسجائر هو لغرض التهرب من الرسوم الجمركية المفروضة على مثل هذه الأنواع من السلع.