رصدت إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي حوافز مالية ضخمة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم في حال فوزهم بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين. وتأتي هذه الخطوة من الإدارة النصراوية لتحفيز اللاعبين من أجل الفوز باللقب الغالي الذي أصبح بمنزلة الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم الفريق بعد خروجه خالي الوفاض من ثلاث بطولات في الموسم الحالي. وخرج النصر من سباق المنافسة على لقب دوري جميل للمحترفين الذي توج به في الموسمين الماضيين، وقبلها ودع مسابقة كأس ولي العهد، قبل أن يصدم جماهيره بخروجه المبكر من مسابقة دوري أبطال آسيا. وتدرك إدارة النصر أن الفوز بلقب مسابقة كأس الملك سيكون أشبه بالمعجزة عطفاً على وضع الفريق مقارنة بمنافسيه، إذ تنتظر العالمي مهمة صعبة أمام الاتحاد السبت المقبل في الدور نصف النهائي، وفي حال تمكن من تجاوز منافسه، فإنه يتعين عليه إزاحة الهلال "حامل اللقب" أو الأهلي عن طريقه للتتويج باللقب، لذا عمدت إلى تهيئة اللاعبين جيداً برصد حوافز ينتظر أن تتجاوز المليون ريال. وبخلاف دوافع إنقاذ موسم العالمي، فإن الإدارة النصراوية تخطّط للفوز باللقب الغالي لضمان المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل. وتنص اللوائح على مشاركة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الدوري، وبطل مسابقة كأس الملك في البطولة الآسيوية، وفي حال فاز بلقب كأس الملك أحد الفرق الحائزة على المراكز الثلاثة الأولى، فإن البطاقة الرابعة تذهب مباشرة لصاحب المركز الرابع في الدوري، وهو ما تخطّط إدارة النصر إلى تفاديه كون الفريق فقد الفرصة في احتلال مركز متقدم في دوري جميل بعد أن اكتفى بحصد 28 نقطة متخلفاً بفارق 13 نقطة كاملة عن التعاون الرابع، وذلك قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري.