أوضح مشرف المواصلات في جمعية الصفا الخيرية بصفوى جمال السعيد أن أعداد الباصات المسؤولة عن نقل الأطفال والمربيات والمشرفات في الروضة يعتمد على عدد الأطفال الذين تستقبلهم الروضتين رياحين الصفا و ورود الصفا، مشيراً لازدياد أعداد الأطفال الملتحقين بالروضات مقارنة بالعام الماضي، خصوصاً بعد التعميم الأخير من وزارة التربية والتعليم الذي ينص على إلزام الأطفال بارتياد روضة حكومية قبل الدخول للمدرسة، مضيفاً أن الجمعية الآن تقوم بنقل ما يزيد على ال600 طفل من الروضتين، بواقع خمسة باصات موزعة على أحياء مدينة صفوى. وذكر السعيد أن من أكبر المشاكل التي تواجههم في حركة السير التي خصص لها مسؤولين حركة ومسؤول صيانة، هي الأطفال الذين يصعب السيطرة عليهم سيطرة تامة، مؤكداً على أهمية سعة البال وهدوء اللهجة الموجهة للأطفال من قبل السائقين والمشرفات في الباص. ووجه الروضات الخاصة بالالتفات لأهمية استقبال أعداد أطفال تتناسب واتساع المكان المخصص لهم وقدرتهم وكفاءتهم على النقل والمواصلات. وأشاد بالتطور الذي تشهده الجمعية خلال التعسة أعوام التي عمل في “الصفا” فيها، منوها لصعوبة جذب أصحاب التخصصات للعمل التطوعي وأن إقبالهم لا يذكر في هذا المجال، موضحا ” سننتهز فرصة انتخابات مجلس إدارة الجمعية لمحاولة استقطاب النخبة من ذوي التخصصات للعمل التطوعي”. وأضاف نحن بحاجة لقلب موازين عمل الجمعيات لتصبح عمل مؤسسي يزينه الانضباط، ليعرف كل ذي حق حقه، وليعرف كل ذي واجب واجبه. حميدة آل أحمد | صفوى