يبدأ المؤتمر السادس لسلامة المرضى فعالياته اليوم الثلاثاء، في الرياض برعايةٍ من وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز. وتُنظِّم الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني المؤتمرَ بمشاركة قياداتٍ صحيةٍ رفيعةٍ من الداخل والخارج وأطباء واختصاصيين صحيين وأكاديميين. ويستضيف مركز المؤتمرات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية؛ الفعاليات. واعتبر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير الجامعة، الدكتور بندر القناوي، انعقاد المؤتمر في نسخته السادسة انعكاساً لحرص الأمير متعب بن عبدالله على متابعة القطاع الصحي في الوزارة وجودة الأداء الطبي عموماً ومواكبته التطورات في مفاهيم وتطبيقات سلامة المرضى وتحسين الرعاية الصحية. وأشار القناوي إلى ما تحظى به النسخة السادسة من اهتمام كبير من قِبَل الممارسين الصحيين بمختلف فئاتهم وقطاعاتهم. وتوقَّع، في تصريحاتٍ له أمس، حضوراً مميزاً من دولٍ قطعت أشواطاً بعيدةً في الأخذ بالجديد في مجال سلامة المرضى «مما يعنى وفرة التجارب وإمكانية الاستفادة منها في تطوير الأداء لصالح المريض». ووفقاً له؛ يستهدف المؤتمر خلق وتطبيق ثقافة سلامة المرضى وتمكين المتخصصين في الرعاية الصحية من خلق بيئة آمنة، مع مشاركة ونشر أفضل الممارسات في مجال السلامة، وتسليط الضوء على التحديات والعقبات التي تواجه تنفيذ المبادرات الوطنية في هذا المجال. ولفت القناوي إلى أهدافٍ أخرى منها بدء المشاريع التعاونية وتأسيس وزيادة مواد الأبحاث المتعلقة بالسلامة، مثمِّناً دعم الوزير للمؤتمر. وسيكون ثالث أيام الفعاليات مصحوباً ب 11 ورشة عمل تدريبية تشارك في تقديم أوراقها نخبةٌ من المتحدثين العالميين والمحليين المتخصصين في سلامة المرضى والجودة. وتناقش الأوراق عدة مواضيع تدور حول مجموعة من المحاور الرئيسة، من أهمها تحسين الرعاية المنزلية للمريض، وإدارة الحوادث الإكلينيكية، وتحسين عمل الرعاية الصحية في المستشفيات، فضلاً عن أهمية التثقيف في مكافحة العدوى وتدريب الكفاءات، وإعداد مرافق رعاية صحية تختص بأمراض الجهاز التنفسي. في سياقٍ آخر؛ شهِدَ مقر جهاز الإرشاد والتوجيه في وزارة الحرس الوطني أمس انطلاق فعاليات الملتقى ال 19 لمديري إدارات الجهاز في مختلف المناطق. وأكد رئيس الجهاز المُكلَّف، العميد سعيد العمري، استهداف الملتقى السنوي تطوير العمل الدعوي والإرشادي في الوزارة، مع وضع الخطط والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف الإيجابية وتلافي السلبيات، ورفع مستوى الأداء بين موظفي الجهاز وتحسين أساليب أعماله الإدارية والفنية. وذكر، في كلمةٍ افتتاحية، أن من بين الأهداف تبادل الخبرات، ووضع الخطط السنوية للأعمال والنشاطات المستقبلية لاعتمادها، ومن ثَمّ مراقبة وتقييم التنفيذ من أجل الرقي بالخدمة الإرشادية والتوجيهية لمنتسبي الوزارة في جميع المناطق. ورفع العمري تقديره للأمير متعب بن عبدالله ونائب الوزير، عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، على دعمهما المستمر للملتقى السنوي الذي يقيمه جهاز الإرشاد والتوجيه بالتناوب بين إداراته الثلاث بهدف تطوير العمل الإرشادي والدعوي في الوزارة. وسيختتم الملتقى أعماله بإقرار التوصيات وخطة العمل الإرشادي والدعوي لإدارات ومكاتب الإرشاد والتوجيه خلال موسمي رمضان والحج والنصف الثاني من العام الهجري الجاري.