تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» ملتقى «مغردون» في دورته الرابعة تحت شعار «المبادرة تصنع الفرص»، اليوم، في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض. وسيتضمن الملتقى فقرات متنوعة بين جلسات نقاشية، ومنصات تفاعلية، وعروضا مرئية، وورشة عمل، لإثراء المجال المعرفي والاتصال لدى الشباب خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، واستخدام أدواتها بطرق إبداعية. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى «مغردون» يوسف الحمادي، أن أهداف الملتقى تتمثل في إلهام روح المبادرة والتفكير الإبداعي، واستثمار الفرص والأفكار الملهمة، والاستفادة من التجارب والخبرات، إذ يعدّ الملتقى حدثا تفاعليا يجمع هذا العام قادة فكر وسياسة ومؤثرين ومبدعين خليجيين كان لهم تجارب ناجحة وملهمة في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الشباب المهتمين بهذه الصناعة، ليناقشوا ويطرحوا تجاربهم وأفكارهم الملهمة. وقال الحمادي « إن إطلاق مؤسسة مسك الخيرية لملتقى «مغردون» في نسخته الرابعة، يأتي امتداداً لنهجها في مواكبة العصر وتوجهات الشباب، لا سيما أن الملتقى يشتمل على 10 فقرات متنوعة، أعدتها مسك الخيرية بعناية لما يتناسب مع احتياجات الشباب نحو الإبداع والتطوير، خصوصاً فيما يتعلق باهتمامات الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي، لرفع مستوى المعرفة مشيرا إلى فعالية مصاحبة للملتقى تتمثل في ورشة عمل متخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وبين الحمادي أنه من المتوقع أن يحضر ورشة العمل نحو 60 شابا وشابة، سيتعرفون على أفضل الممارسات والأساليب للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أنها منصة تقدم عديدا من الفرص التي تعود بالنفع على أصحاب المشاريع الناشئة لتطوير مشاريعهم، ومواكبة التقدم المستمر للتقنية ومجالات المال والأعمال في الشبكات الافتراضية. وذكر الحمادي أن ورشة العمل ستقدم بطريقة تفاعلية لإكساب الشباب والشابات مهارات في صناعة المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي بما يفيد مشاريعهم، وأفضل ممارسات المشاركة والتفاعل مع الآخرين، حيث ستتطرق الورشة إلى عرض إحصاءات عن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعية، وكيفية تفاعل المستخدمين مع الأنشطة التجارية في مواقع التواصل، وما يفترض أن يقوم به صاحب المنشأة الصغيرة للوصول إلى الجمهور المستهدف. وإلى جانب الجلسة الرئيسة في الملتقى والمخصصة لخمس وزراء خليجيين سيتحدثون خلالها عن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي خصوصاً «تويتر» على العلاقة بين المسؤول والمواطن، وكيفية تناولهم لمختلف القضايا والملفات والدور الإيجابي لوجود مسؤولي الأجهزة الحكومية عبر حسابات في هذه المنصات وأشار الحمادي إلى أن الملتقى يستضمن أيضاً 3 وسوم رئيسة، سيتحاور خلالها مؤثرون وفاعلون في منصات التواصل الاجتماعي حول 3 مجالات هي التعليم والثقافة والإعلام. وأضاف «يستهدف أول هذه الوسوم (الهاشتاق) الخاص بالتعليم مناقشة ما يطرح في تويتر حول التعليم، من أفكار ومقترحات وكذلك ملفات وقضايا دار حولها نقاش، وقياس أثر هذا النقاش على البيئة التعليمية فعليا، إلى جانب تشخيص أسلوب تناول تطوير التعليم عبر منصات التواصل الاجتماعي».