أفاد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، باستشهاد العقيد، كتاب ماجد الحمادي، بعد تعرُّضه إلى إطلاق نار من مصدر مجهول. وأوضح المتحدث الأمني، في بيانٍ له، أن العقيد الحمادي تعرض إلى إطلاق النار في مركز العرجا التابع لمحافظة الدوادمي عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس «ما نتج عنه استشهاده، تغمده الله بواسع رحمته، وتقبَّله في الشهداء». وأكد المتحدث مباشرة الجهات الأمنية المختصة إجراءات ضبط الجريمة التي لاتزال محل المتابعة الأمنية. بدورهم؛ عبَّر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم البالغ للجريمة، وتداولوا بكثافةٍ وسماً باسم الشهيد، أظهروا فيه مشاطرتهم أسرته الألم، مجدِّدين رفض المجتمع السعودي الإرهاب. وكتب وزير التعليم السابق، الدكتور عزام الدخيّل، على حسابه في موقع «تويتر»: «رحم الله الشهيد #العقيد_كتاب_ماجد_الحمادي، وحمى الله شبابنا من كل فكر ومنهج ضال، يستبيح الدماء، ويروِّع المسلمين الآمنين». وعلى الموقع نفسه؛ دوَّن الدكتور خالد آل سعود، تغريدةً جاء فيها: «مع كل عمل إرهابي لعصابة – الإجرام وسفك الدماء – داعش نزداد كُرهاً لهم، وولاءً لوطننا، والتفافاً حول ولاة أمرنا». وغرَّد عددٌ من الإعلاميين والمثقفين بمضامين مماثلة. وكتب فهد عافت «اللهم ارحمه برحمتك وألحقه بالشهداء الأبرار و أسكنه الفردوس الأعلى .. اللهم و عظِّم أجر وطنه و أهله فيه». وعلى الوسم نفسه المخصص لنعي الشهيد؛ كتب بتال القوس «اللهم ارحمه.. وصبر أهله وذويه.. وتقبله قبولا حسنا».