دشَّنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، أمس الأربعاء، جسرها البري الإغاثي ال 16 المؤلَّف من 75 شاحنة محمَّلة بأكثر من 1650 طناً من المواد الغذائية والإغاثية. وقالت الحملة، في بيانٍ لها، إن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وجَّه بتدشين الجسر بعد وصول الشاحنات إلى محافظة المفرق الأردنية. والمستهدَفون بالمساعدات هم اللاجئون السوريون في الأردن. وولي العهد هو المشرف العام على الحملات واللجان الإغاثية السعودية. ووصف المدير الإقليمي لحملة نصرة السوريين، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، هذه المساعدات الإغاثية ب «ثمار عطاء الشعب السعودي الكريم تجاه أشقائه اللاجئين السوريين؛ استكمالاً لمَا تسير عليه مملكة الإنسانية بتوجيهاتٍ من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد؛ في وقفة إنسانية صادقة إلى جانب الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين». وأشار السمحان، في تصريحاتٍ صحفيةٍ، إلى الدور الكبير لإدارة أوقاف الراجحي والشيخ يوسف الراجحي في تمويل هذا الجسر الإغاثي. ويضم الجسر 134 ألفاً و332 قطعة ملابس وأغطية، و13 ألفاً و400 سلة غذائية، و3 آلاف و700 ترمس ماء، وألفي كيس نوم. وسيتم التوزيع على اللاجئين السوريين في جميع محافظاتالأردن، وفق خطة شاملة وَضَعها القسم المختص لدى الحملة السعودية لضمان وصول المساعدة إلى الأكثر احتياجاً. وذكر نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى عمَّان، طارق بن محمد رشوان، أن «هذا الجسر الإغاثي للاجئين السوريين يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين»، مثمِّناً دور المملكة الأردنية الهاشمية في تسهيل مهام الأعمال الإغاثية السعودية.