رأسَ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي عُقِد أمس الأول في قصر اليمامة في الرياض. وناقش الأمير محمد بن سلمان، خلال الاجتماع، عدداً من الرؤى والتوجهات حيال جملةٍ من المواضيع الاقتصادية والتنموية، واستعرض تقييمها وبحَث المبادرات تجاهها، متخذاً حيالها التوصيات اللازمة. في سياق آخر؛ استقبل ولي ولي العهد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أمس الأول في قصر اليمامة، وعقد معه اجتماعاً جرى خلاله بحث مجالات التعاون القائمة بين البلدين خصوصاً في الجانب الدفاعي، إضافةً إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود تجاهها بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف. وحضر الاجتماع مساعد وزير الدفاع، محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان. وحضر أيضاً سفير بريطانيا لدى المملكة، سايمون كوليس، وكبير المستشارين البريطانيين العسكريين لشؤون الشرق الأوسط، الفريق توم باكيت، وعددٌ من كبار المسؤولين في وزارتي الدفاع في البلدين. وخلال زيارته إلى المملكة؛ تفقَّد وزير الدفاع البريطاني والوفد المرافق له الدرعية التاريخية وحي البجيري. وتجول الوزير والمرافقين له في البجيري، وتفقَّدوا السوق والمعالم التراثية ومركز الزوار في الدرعية التاريخية، مستمعين إلى نبذة عن مشروع تطوير الدرعية وحي الطريف المسجَّل في قائمة التراث العالمي الصادرة عن منظمة «اليونسكو».