أعدَّت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين خطةً احترازيةً في المسجد الحرام استعداداً لموسم الأمطار. ووفقاً لما أعلنته الرئاسة؛ تعتمد الخطة على «توزيع العمالة و(أفراد) الجهاز الإشرافي على المواقع بأعدادٍ كافية تغطي الاحتياج لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين ليؤدوا عبادتهم بطمأنينة وسهولة وراحة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر». وأفاد مدير إدارة النظافة والفرش في المسجد، المهندس محمد الوقداني، بتوزيع مكائن شفط مياه ومكائن غسيل داخل الحرم وخارجه للمساهمة في عملية التجفيف. وأشار إلى تجهيز مستودعي طوارئ داخل وخارج الحرم يضمّان ألبسة واقية من المطر وفوطاً للتنشيف، فيما سيتم فرش الممرات بأعداد كافية من المشايات البلاستيكية المانعة للانزلاق على أن تُخزَّن في أماكن قريبة للتمكُّن من فرشها في أسرع وقت. بالتوازي؛ سيتم تنظيف مناهل الصرف وغرف التفتيش لضمان عدم الانسداد. وقال الوقداني إن هذه الاستعدادات تأتي بتوجيهات الرئيس العام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبإشراف من نائبه، الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. في سياقٍ مختلف؛ دشَّن الخزيم أمس مكتبة معهد الحرم المكي الشريف، واستمع إلى شرحٍ مفصلٍ من مدير المعهد، الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشهري، عن أقسامها وأعمالها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، مُطَّلِعاً على أقسام بعض الكتب. وشدَّد الخزيم على ضرورة تطوير مكتبة المعهد من الناحية التقنية وتصنيف الكتب وفهرستها، مشيراً إلى حاجة المكتبة إلى التعاون المكثف مع مكتبة المسجد الحرام ومكتبة الحرم المكي للاستفادة مما يمكن في هذا المجال.