فعلت بلدية محافظة الخفجي دور لجنة تحسين وتطوير مستوى محطات الوقود وهي لجنة تعنى بتحسين وتطوير الواجهات المعمارية والشكل الجمالي لمحطات الوقود والمرافق التابعة لها، من مساجد ودورات مياه داخل محافظة الخفجي وعلى الطرق الرئيسية السريعة المؤدية إليها، مهددة بإغلاق المحطات غير المتجاوبة بجميع ملحقاتها. ووضعت اللجنة ضمن برنامجها خطة عمل تتضمن جدولاً زمنياً لتنفيذ أهداف اللجنة لتطوير محطات الوقود ومرافقها في المرحلة الأولى لعام 1433ه.على أن تتلوها المرحلة الثانية الخاصة بتطوير مراكز خدمات السيارات بهدف النهوض بمستوى الخدمة من خلال التأكد من تطبيق الشروط والضوابط المعمارية وإجراءات السلامة المعدة، والإهتمام بالنظافة العامة والتشجير والإنارة والشكل العام لمحطات الوقود. وأعدت البلدية حصراً بعدد محطات الوقود التابعة للمحافظة والتي تقدر ب 24 محطة ضمن النطاق العمراني و14 محطة في الطرق الإقليمية منها ثلاث محطات تحت الإنشاء، ووجهت خطابات استدعاء لمراجعة البلدية والبدء بإجراءات التطوير. وكانت البلدية قد أغلقت بتاريخ 14/3/1433ه ست محطات وقود لم تستجب لإنذارات المراجعة. وأكد رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر بن إبراهيم السبيعي، أن جميع محطات الوقود قد استلمت المستندات المطلوبة من قبل اللجنة الخاصة لتطوير وتحسين محطات الوقود خلال الشهرين الماضيين وجار الآن فرز جميع المستندات والمخططات المقدمة من محطات الوقود حسب ما تم طلبه منهم لدراستها ومعرفة مدى جاهزيتها ومطابقتها لما هو مطلوب ليتم إصدار رخصة ترميم للبدء بأعمال الصيانة للمحطة حسب الجدول الزمني لخطة عمل اللجنة. وأشعرت اللجنة ملاك المحطات بأن بلدية محافظة الخفجي لن تقوم بتجديد المحطات وملحقاتها من تاريخ 15/5/1433ه ، ما لم تبدأ المحطات في تعديل وضعها القائم.