يستعد قرابة ستة آلاف طالب وطالبة في الصف الرابع الابتدائي يمثلون 202 مدرسة على مستوى المملكة، لخوض مضمار اختبارات الدراسة الدولية للتقدم في القراءة. وأكد مدير عام التقويم في وزارة التعليم المنسق الوطني للاختبارات الدولية محمد السبيعي، حرص الوزارة على إقامة ورش عمل على مستوى المناطق التعليمية في المملكة لتهيئة وتدريب معلمي ومعلمات الاختبارات الدولية باعتبارهم حجر الزاوية للنهوض بالطلبة في مسار القراءة بين مصاف الدول المتقدمة. وقال خلال حضوره ورشة العمل التي نظمتها إدارة الاختبارات والقبول في تعليم المنطقة الشرقية على مدى يومين واختتمت أمس، بحضور رئيس لجنة الاختبارات الدولية مساعد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، إن الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة لدى الطلاب تركز على ثلاثة جوانب عند تقييمها بدءاً من جانب العمليات الخاصة بفهم المادة المقروءة واستيعابها، وكذلك الغرض من القراءة، وصولاً إلى سلوكات القراءة لدى الفئة المستهدفة واتجاهاتها. وذكر أن الدراسة الدولية تكمن أهميتها في الحصول على بيانات شاملة ومقارنة دوليَّاً عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلاب، والقدرة على قياس مدى التقدم في تعليم وتعلم مسار القراءة في الصف الرابع الابتدائي بالمقارنة مع الدول الأخرى في الوقت نفسه بغرض الوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية لتعليم أفضل. من جانبه، أوضح مدير برنامج تطوير مهارات التحصيل الدراسي في المنطقة الشرقية منصور جواد، أن الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة عبارة عن اختبار دولي يقوم على أساس المقارنة لقياس قدرات طلبة الصف الرابع «بلغوا تسع سنوات تقريباً» في مهارات القراءة بلغة الدراسة «اللغة الأم للدولة المشاركة»، وذلك لتحديد جوانب القوة والضعف لديهم، ومن ثم تطوير تلك المهارات والارتقاء بها، بما يحقق الأهداف المرجوة للتعليم، ويلبي متطلبات تطوير التعليم ويسهم في تطوير قدرات التلاميذ وكفاياتهم.