يرعى نائب أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد اليوم الملتقى العلمي الأول لمشرفي الكراسي الأمنية بالجامعات السعودية، بحضور مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم ومجموعة من المتخصصين في الشؤون الأمنية وقضايا الأمن الفكري، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وتشارك في الملتقى 10 كراس أمنية من جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف وجامعة الجوف وجامعة الأمير محمد بن فهد والجامعة الإسلامية وجامعة تبوك بالإضافة إلى جامعة حائل التي تحتضن الملتقى العلمي الأول. ويهدف الملتقى إلى توحيد وتكامل الجهود بين الكراسي العلمية الأمنية في الجامعات السعودية بما يخدم الأمن والمجتمع وإيجاد آلية للشراكة والتكامل بين الكراسي العلمية والأمنية ومناقشة الرؤى المستقبلية لمسيرة البحث العلمي الأمني. ونوه مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم بالدعم الكبير الذي تلقاه الجامعات السعودية من القيادة الحكيمة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع – حفظهم لله – مبينًا أن الملتقى عمل مثمر وهو إحدى اللبنات التراكمية لطريق المعرفة والوصول إلى حلول لمشكلاتنا المعاصرة من خلال البحث العلمي والدراسات الأكاديمية. وأوضح أن الجامعة تتشرف بأن تكون الجامعة السعودية الأولى التي ينطلق منها هذا الملتقى العلمي المهم للكراسي العلمية الأمنية، سائلًا المولى عز وجل أن يوفق جهود القائمين على الملتقى بما فيه خيرٌ للبلاد والعباد. من جهته، أكد عميد كلية الآداب والفنون بجامعة حائل والمشرف على كرسي الأمير محمد بن نايف للدراسات الأمنية الدكتور خالد الحربي أن الكرسي يهدف إلى إجراء الأبحاث والدراسات الأمنية وفق رؤية علمية متخصصة وتوفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات الأمنية وربط مخرجات البحث العلمي التي ينجزها الكرسي باحتياجات المجتمع في المجال الأمني واستقطاب وتدريب الكفاءات المتميزة محلياً وعالمياً والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بالجامعة والمجتمع المحلي وتعزيز المكانة العلمية والبحثية للمملكة في البحوث والدراسات الأمنية وتحقيق التكامل وعقد الشراكات مع المؤسسات الأمنية المختلفة بالمملكة وتحقق رؤية الكرسي كونه حاضنا علميا رائدا ومتميزا في الأبحاث والدراسات الأمنية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وكانت جامعة حائل قد عقدت الورشة التأسيسية للكرسي في شهر شعبان من عام 1436ه بحضور أكثر من 60 مشاركاً من الأكاديميين والمتخصصين والمسؤولين بالشؤون الأمنية والفكرية من مختلف الجهات الحكومية.