ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية. واستمع المجلس، خلال الاجتماع في قصر اليمامة بالرياض، إلى إيجازٍ سياسي وأمني حول عددٍ من المواضيع، إضافةً إلى عددٍ من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. في سياق آخر؛ وافق ولي العهد على تأسيس مركز محمد بن نايف الوطني للقياس والتقويم البدني في كلية الملك فهد الأمنية في الرياض. وأفاد المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية، اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، بأن المركز الجديد سيتولى عدداً من المسؤوليات والمهام منها بناء المقاييس المتعلقة بقياس الحالة البدنية للمنتسبين للقطاعات الأمنية، وضمان جودتها وفق المعايير العالمية، وتطبيق الاختبارات والقياسات البدنية، وضمان السرية التامة لنتائج القياسات البدنية، ونشر ثقافة اللياقة البدنية، والتخلص من الأمراض المصاحبة لقلة النشاط البدني. وأبان اللواء الخليوي، في تصريح أمس، أن المركز سيُعِدُّ برامجَ لياقة بدنية معتمدة على أسس علمية لتطوير العناصر المختلفة للياقة البدنية، كما سيوزِّع المطويات والدوريات المتعلقة بالدراسات العلمية الحديثة في مجال تطوير وتحسين اللياقة البدنية والصحة والعمل والتخلص من ظاهرة السمنة، وتحسين نوعية الحياة اليومية لرجل الأمن وإنتاجيته وشعوره الإيجابي بقدراته الذهنية والبدنية. ووفقاً له؛ سيتم إنشاء صالات رياضية مصغرة في الإدارات الكبرى في الكلية لتشجيع المنسوبين على ممارسة الرياضة. وسيبدأ نشاط المركز الجديد بحملة تحت عنوان «صحتك أمنك» تستهدف زرع ثقافة النشاط البدني والتغذية السليمة. وعبَّر الخليوي عن الشكر والتقدير لولي العهد على رعايته الدائمة، والاهتمام البالغ بجميع منسوبي وزارة الداخلية.