وقفت ثماني لجان في مدارس البنين والبنات بتعليم المنطقة الشرقية، و28 محكماً على تصفيات المرحلة الثالثة من الدورة الرابعة لجائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز في المدارس التابعة لتعليم الشرقية. كما قامت لجان أخرى بدورها في عملية الإعداد والتحكيم بمحافظتي الأحساء وحفر الباطن وبإشراف إدارات التعليم، وذلك استعداداً للمرحلة الختامية من الجائزة، إضافة إلى إطلاق برنامج بعنوان «رعاية القراء» والذي يقف على تطبيقه القارئ الشيخ سعد الغامدي. وذكر رئيس مجلس أمناء جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز، بدر السويدان أن الجائزة حققت قفزة نوعية في أعداد المسجلين في دورتها الرابعة، مبيناً أن الجائزة وقّعت عقد شراكة مع القارئ الشيخ سعد الغامدي لانطلاق برنامج «رعاية قارئ»، مضيفاً أن البرنامج تشرف عليه أمانة الجائزة وتتبنى الموهوبين من أصحاب الخامات الصوتية المميزة. وأوضح أن الجائزة خصصت فرع الموهبة والإبداع بالكامل للإشارة إلى نعمة الأمن والأمان، وتم عقد تعاون مشترك مع شرطة المنطقة الشرقية، وأبدت كامل استعدادها لدعم الجائزة. وأفاد السويدان أن الجائزة استحدثت لجنة مركزية أتاحت المجال لفتح مقاعد أكثر ومتساوية في جميع المناطق، وتابع «كانت هناك مقاعد محددة للأحساء وحفر الباطن بواقع ستة مقاعد لكل منطقة، و 48 مقعداً للمنطقة الشرقية، وأصبح هناك 63 مقعداً تتنافس عليها المناطق الثلاث بالكامل». وأبان أنه تم الإعداد للحملة الإعلامية منذ نهاية الدورة الثالثة مباشرة، وتم الاتفاق على بنودها وتشكيل اللجان في فترة الصيف والانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي وقبل انطلاق الدورة الرابعة. من جهة أخرى، أشاد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بنجاحات وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس للبنات بتعليم بالمنطقة الشرقية في تحقيق مفهوم التعلم، ووضع خارطة طريق منهجية لتطبيق المجتمعات المهنية التعلمية داخل المدارس، وجعلها قيمة ركيزة في الميدان التربوي. وقال خلال حفل تكريم المدارس المشاركة في ملتقيات تبادل الخبرات الذي نظمته وحدة تطوير المدارس للبنات بتعليم الشرقية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة مؤخراً، إن الوحدة من أوائل من قام بتطبيق مفهوم التعلم وبناء المجتمعات التعلمية المهنية وذلك عبر تقديم التجارب التربوية الداعمة لمكونات أنموذج تطوير المدارس. من جهتها، أوضحت مديرة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بتعليم المنطقة الشرقية جميلة الشهري، أنه تمت إتاحة الفرصة لمدارس ووحدات تطوير بالشرقية لتقويم وعرض تجارب نوعية وداعمة لمكونات أنموذج تطوير المدارس، وفتح المجال للاطلاع على تجارب و مشاريع و مبادرات خطط مدارس تطوير لتكون داعمة للتحول إلى المجتمعات المتعلمة.