بعد رصد درجات أكثر من 28 ألف طالب وطالبة في اختبار مقياس «موهبة»؛ أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ووزارة التعليم، النتائج على البوابة الإلكترونية (www.mawhiba.org). ويرتبط الاختبار بالمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين. وأكد نائب الأمين العام لمؤسسة «موهبة»، الدكتور عادل القعيد، استهداف المشروع الوطني تطوير نظام التعرف على الموهوبين «عبر استخدام منهجية متطورة، تعتمد على أهم الأسس العلمية، وأفضل الممارسات التربوية في المجالات العلمية والتقنية والإبداعية». وشدد القعيد، وهو رئيس اللجنة الإشرافية في المشروع، على وجوب توعية المجتمع بخصائص الموهوبين، وأهمية اكتشافهم، وتوجيههم إلى برامج الرعاية الملائمة لهم. وأبان أن المشروع يعمل وفق معايير علمية محددة؛ حيث يشترط تحقيق الطالب نسبة أعلى من 5% على مقياس «موهبة»، أي أكثر من 665 درجة، ثم يتم توزيع الطلاب على البرامج المتوفرة عبر مؤسسة «موهبة»، أو وزارة التعليم وفق معايير اختيار محددة لكل برنامج، «على أن يؤخذ في الاعتبار سعة البرامج، والمفاضلة بين المتقدمين حال امتلاء المقاعد». وتحدث القعيد عن اشتراط بعض البرامج معايير إضافية مثل: درجة اللغة الانجليزية، والمشاركة المسبقة في برامج «موهبة»، ومحل الإقامة. ووفقاً له؛ تبدأ الاستفادة من الخدمات التعليمية المتاحة للمقبولين في أول موعدٍ للبرنامج المناسب لهم سواءً في فترة الصيف، أو مع بدء العام الدراسي. وأبدى القعيد ارتياحه للشراكة الاستراتيجية بين «موهبة»، و»التعليم»، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي «قياس». ولفت إلى «حرص كافة الجهات في كل عام على تطوير المشروع الوطني لاكتشاف ودعم موهوبينا ومبدعينا». كاشفاً عن توجُّه للعمل مستقبلاً مع «قياس» لجعل الاختبار محوسباً ومتاحاً على فترات متعددة خلال العام الدراسي «ما يتيح للطالب اختيار الوقت المناسب له لأدائه». في السياق نفسه؛ دعا القعيد أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الاستفادة من البرامج المقدمة من «موهبة»، والالتزام بالوقت المتاح للتسجيل، والدقة في تدوين بيانات التواصل لتتم خدمتهم على أكمل وجه.