وقف أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، أمس الأول، على مشروع تشجير وتجميل تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، عبر وكالة الدراسات والإشراف لرفع مستوى التطور الحضري بالشكل اللائق لمداخل ومخارج المدينة الرئيسية. ويشمل المشروع المسطحات الخضراء للموقع، الذي تبلغ مساحته الإجمالية 22.560 متراً مربعاً متضمناً عدة عناصر منها العناصر المرنة «نجيل طبيعي»، والنخيل، وأشجار السدر، والشجيرات القابلة للتشكيل، و»المزهرات والصباريات»، فيما تشتمل العناصر الصلبة على «نجيل صناعي» بألوان مختلفة، وكتل صخرية طبيعية، ووحدات إضاءة محددة الشكل، وأرضيات إنترلوك، وذلك للوصول إلى ما تهدف إليه فكرة المشروع من عمل تشكيل بخطوط منحنية، تتناسب مع شكل الأرض، بالإضافة إلى استخدام عناصر لتنسيق الموقع متدرجة في اتجاه القادم من الرياض إلى المدينةالمنورة على طريق الهجرة، وتوزيع النخيل لتكون خلفية للتصميم بشكل موازٍ لطريق الأمير عبدالمحسن مع طريق الهجرة، وتداخل العناصر المرنة مع الصلبة، واستخدامها محددات شكلٍ، ما يتيح تنوع الألوان. من جهة أخرى، دشن أمين منطقة المدينةالمنورة أمس الأول، محطة لمعالجة مياه المسالخ في المنطقة، معلناً بدء تشغيلها، حيث تخدم تلك المحطة جميع المسالخ الواقعة في نطاق البلديات الفرعية والتابعة للأمانة. ويأتي المشروع انطلاقاً من حرص أمانة المنطقة على المحافظة على البيئة، وتطبيق أحدث الطرق العالمية في معالجة النفايات للحفاظ على المياه الجوفية، وكذلك تطبيق الاشتراطات البيئية الصادرة عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في إطار استراتيجيتها لتطبيق نظم الإدارة المتكاملة للمخلفات في المدينةالمنورة، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية للمحطة 500 متر مكعب يومياً، وتتكون المحطة من خزان تجميع لمياه المسالخ، بالإضافة إلى خزان للتعادل والخلط، ووحدة التصفية والتنقية، ووحدة فصل الزيوت والشحوم، ووحدة معالجة بتقنية MBBR، ووحدات أخرى للمرشحات الرملية والتطهير ومعالجة الحمأة، إضافة إلى خزان للمياه المنتجة، التي تستخدم في ري الأشجار، والمسطحات الخضراء، التي تغطي الخلايا الهندسية بالمردم الصحي في المدينةالمنورة.