يسعى النصر إلى النهوض من كبوته المحلية وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده عندما يستقبل لخويا القطري اليوم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويطمح النصر المتعثر محلياً نتيجة المستويات والنتائج المخيبة لآمال جماهيره في تحقيق هدفين في توقيت واحد، أولهما تصحيح مساره عبر البطولة الآسيوية والظفر بالنقاط الكاملة التي تكفل له البقاء في صدارة المجموعة، وثانيهما رد اعتباره من ضيفه الذي هزمه في الموسم الماضي وأخرجه من دور المجموعات. في المقابل، يأمل لخويا في العودة مجدداً للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بعد البداية المتعثرة وفي نفس الوقت تأكيد تفوقه على مضيفه وعلى نفس الملعب، وتُعد فرصة النصر سانحة لمصالحة جماهيره والكشف عن وجهه الحقيقي لا سيما وأن المنافس لا يُعد في أفضل حالاته، ولكن هذا يتوقف على ما سيقدمه لاعبوه الذين اتسم أداؤهم بالمزاجية في كثير من المباريات. ويدخل النصر المباراة وهو في صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط جمعها من فوز وتعادل أمام بونيودكور الأوزبكي. أما لخويا فيملك نقطة يتيمة من مباراتين بعد خسارته في الأولى وتعادله في الثانية أمام ذوب آهن الإيراني. ولا تخلو مباريات النصر أمام الفرق القطرية من الإثارة والندية التي دائماً ما تسيطر على أجواء مبارياتهما. وتُعد المواجهة التي تجمعه بفريق لخويا هي الثالثة بين الفريقين والتاسعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية، حيث سبق أن تقابلا 8 مرات فاز النصر في مواجهتين وفازت الأندية القطرية في ثلاث وحسم التعادل ثلاث مباريات أيضاً، وسجل هجوم النصر خلال تلك المواجهات 9 أهداف بينما استقبلت شباكه 11 هدفاً. وفي المباراة الثانية يخوض العين الإماراتي مواجهة مصيرية عندما يستضيف الأهلي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وخسر العين مباراتيه أمام الجيش ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 2-1، وهو يعرف جيداً أن الهزيمة الثالثة له ستعني وداعه المبكر للبطولة من الدور الأول. وسيعول العين على المعنويات التي اكتسبها بفوزيه الكبيرين على الجزيرة 3-1 وبني ياس 4-2 في المرحلتين الأخيرتين في الدوري واستعادته الثقة المطلوبة والأهم اطمئنانه على قوته الهجومية في ظل تسجيله سبعة أهداف منها خمسة للبرازيلي دينفريس دوجلاس. كما استعاد العين خدمات جناحه الكولومبي دانيلو أسبريا بعدما غاب عن الملاعب لفترة ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة، و أكد أنه أصبح جاهزاً للعب اليوم بعدما شارك في الشوط الثاني من مباراة بني ياس الأخيرة وسجل الهدف الرابع لفريقه. وستكون صفوف العين مكتملة أمام الأهلي في مباراة وصفها مدربه الكرواتي زلاتكو بالحاسمة. وقال زلاتكو» المباراة أمام الأهلي من أهم مباريات العين في السنوات الأخيرة بمرحلة المجموعات ضمن دوري أبطال آسيا». وتابع زلاتكو» أتمنى أن تشهد مدرجات استاد هزاع بن زايد حضوراً جماهيرياً حاشداً، لأننا في حاجة للفوز بنتيجة المباراة وسنعمل على تجنب الأخطاء البسيطة التي رافقت الفريق في مواجهاته الأخيرة «. وعمل زلاتكو على إراحة نجم الفريق عمرعبدالرحمن ولاعب الوسط البرازيلي فيليبي باستوس في الشوط الثاني من مباراة بني ياس من أجل أن يكونا في قمة حضورهما البدني أمام الأهلي. من جهته، يدخل الأهلي متصدر الدوري السعودي المباراة بحثاً عن استعادة لغة الفوز بعدما خسر مباراته الأخيرة في المجموعة أمام ناساف 1-2 في كارشي بعدما كان فاز ذهاباً في جدة بنفس النتيجة. ويفتقد الأهلي لخدمات حسين المقهوي للإيقاف وحارس مرماه عبدالله المعيوف ومهند العسيري والمصري محمد عبدالشافي للإصابة، لكنه في المقابل يملك في تشكيلته عدة لاعبين بارزين مثل هدافه السوري عمر السومة والبرازيلي ماركو انطونيو وكامل الموسى ووليد باخشوين ومحمد ال فتيل وتيسيرالجاسم .