طالب سكان حي الرصيفة بمكة المكرمة من بلديتهم الإسراع إلى معالجة الحفرة الطولية التي تركت لأكثر من عشرين يوما مكشوفة، الأمر الذي سبب لهم كثيرا من التلف لسياراتهم، إضافة إلى تراكم الأوساخ بها. وقال عدد من السكان ل»الشرق» إن الحفر كانت من ضمن حفريات كثيرة لإحدى الجهات الخدمية، إلا أنها وبعد انتهاء أعمالها قامت بردمها وتسويتها، ما عدا هذه الحفرة التي أصبحت معلما ظاهرا في الحي. وقال خالد المنصور إن الحفرة تمر أمام منزله وهو ما جعله أكثر ضرراً خاصة عندما يريد أن يوقف سيارته التي تتلف إطاراتها عندما تنزلق داخلها، غير تجمعات المياه والمخلفات والقطط بداخلها. وأضاف عبدالرحيم العزيز أنه بسبب تلك الحفرة الدائمة اضطر وأبناؤه إلى إيقاف سياراتهم بعيداً عن منازلهم، ما يجعلها عرضة للسرقة.