أشاد أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية ورئيس مجلس أمناء جائزة الشرقية للسائق المثالي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالجائزة وبعدد المتنافسين فيها، وعبر عن أمله في أن تكون الجائزة انطلاقة لما هو أكبر، بحيث تكون المثالية هي الأساس في جميع مناحي الحياة. جاء ذلك في كلمة له عقب تكريمه في فندق الشيراتون بالدمام، أمس، 32 فائزاً وثلاث جهات حكومية بجائزة المنطقة للسائق المثالي في نسختها الثانية، التي تنظمها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مرور المنطقة والجمعية السعودية للسلامة المرورية. ووصف الأمير سعود بن نايف عدد الحاصلين على الجائزة بأنه جيد، وكان لديهم انضباط والتزام بالأنظمة المرورية، مؤكداً أن التقييم كان دقيقا جداً. وعن استنساخ الجائزة في كافة مناطق المملكة باعتبار المبادرة نبعت من الشرقية، قال إن كل مبادرة فيها نفع للوطن فهي لخدمته، سواء انطلقت من المنطقة الشرقية أو من أي منطقة أخرى، فهي متاحة للجميع وأمانة الجائزة مستعدة للتواصل مع الجميع لوضعها محل التنفيذ في أي مكان في المملكة. من جهته، أوضح أمين عام الجائزة المهندس سلطان الزهراني، أن لجنة السلامة المرورية وبالتعاون مع إدارة المرور بالمنطقة الشرقية والجمعية السعودية للسلامة المرورية أطلقت جائزة السائق المثالي، التي تهدف إلى غرس مفهوم السلامة المرورية وتشجيع الالتزام بالقواعد والقوانين المروية، مبينا أن ذلك جعل الجائزة فريدة من نوعها في المملكة، وأضاف «نعمل أن تكون الجائزة مثالاً يحتذى بها في المناطق الأخرى، وكذلك نشر روح التنافس بين السائقين ورفع كفاءتهم للحد من الحوادث المرورية وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالسلامة والفائدة على أفراد المجتمع». وأشار إلى أن الجائزة تسعى إلى إيجاد نواة حقيقية لإعداد جيل واع وملتزم بقواعد السلامة المرورية، مضيفا أن الجائزة أطلقت في عامها الأول في فرع واحد وهو الأفراد «الرخص الخاصة، العمومية»، وتم إضافة فرعين في عامها الثاني أحدهما يعنى بالجهات الحكومية والأهلية، والآخر يعنى بالنقل المدرسي والجامعي. وذكر الزهراني أن 32 فائزاً في أفرع الرخص الخاصة والعمومية كرموا بجوائز تبلغ قيمتها 425 ألف ريال، وكذلك تكريم الفائزين بفرع الجهات الحكومية والأهلية، إضافة إلى الفائزين في فرع النقل المدرسي والجامعي. وهنأ الفائزين من الأفراد بحصولهم على جائزة السائق المثالي، متمنياً أن يكونوا سفراء في التوعية بالسلامة المرورية، كما هنأ شركة أرامكو السعودية وجامعة الدمام على حصولهما على جائزة السائق المثالي في فرع الجهات الحكومية والأهلية، ومؤسسة الحصان للنقل المدرسي لحصولها على جائزة السائق المثالي في فرع النقل المدرسي والجامعي. وقدم الزهراني الشكر لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، على دعمه وتأكيده الدائم بتطوير الجائزة باعتبارها إحدى الوسائل الفعالة لتعزيز السلامة المرورية، وأن تكون المنطقة الشرقية نموذجاً للمبادرات التي تخدم الوطن. كما شكر كل من ساهم في نجاح الجائزة وأعضاء اللجنة التنفيذية على جهدهم المتميز في إنجاز المهام التفصيلية لها وتقديمها بشكلها الحالي. وذكر الزهراني أن عدد الفائزين بأفرع الجائزة بلغ 32 فائزاً، حيث اعتمدت اللجنة التنفيذية الفائزين وهم عشرة فائزين في فرع الرخصة الخاصة من 18 إلى 30 سنة، وعشرة فائزين في فرع الرخصة الخاصة من 31 إلى 40 سنة، وعشرة فائزين في فرع الرخصة الخاصة فوق 41 سنة، فيما فاز سائق واحد في فرع النقل الخفيف والمتوسط، وفاز بالمركز الثاني في فرع النقل الثقيل سائق واحد، بينما حجبت الجائزة الأولى، ورصد لهذه لجائزة السائق المثالي مبلغ 425 ألف ريال للفائزين، فيما فازت كذلك ثلاث جهات حكومية خاصة بأفرع للجائزة.