شنت القوات المؤيدة للحكومة في الصومال فجر الجمعة، هجوما ضد مقاتلي حركة الشباب الاسلامية في شمال مقديشو في محاولة للسيطرة على احد الجيوب التي لا يزال يسيطر عليها الاسلاميون على مشارف العاصمة، حسبما اعلن مسؤولون وشهود عيان. واعلن عبد الله علي انود قائد القوات الصومالية لصحافيين، ان قوات الحكومة الانتقالية التي تدعمها قوة الاتحاد الافريقي في الصومال “تقدمت نحو المواقع الاخيرة للشباب في سوكاهولاها وسيطرت على احياء اساسية”. واضاف ان “العملية ستتواصل حتى القضاء على جميع الارهابيين الذين ما زالوا يقاومون”. وقال شهود ان قوات الاتحاد الاوروبي قامت بقصف مدفعي كثيف ثم ارسلت دبابات ومشاة الى ساحة المعركة. وذكر احد الشهود عبدالله نور الدين “حصلت عمليات قصف كثيف من جانب قوة الاتحاد الافريقي هذا الصباح ونحن نرى دباباتها وقواتها من المشاة تدخل المنطقة”. واضاف “رأيت ثلاثة جنود مصابين ونقلوا في سيارة بيك آب”. وقال الشاهد الاخر احمد يار ان “القوات الصومالية وحلفاءها من قوة الاتحاد الافريقي تقدمت نحو سوكاهولاها، ودارت معارك ضارية هذا الصباح، لكن صخب المعارك قد تراجع الان”. وفي اغسطس، ارغم عناصر حركة الشباب على الانسحاب من مواقعهم الاساسية في داخل العاصمة بضغط من قوات الحكومة الصومالية الانتقالية وقوات الاتحاد الافريقي. أ ف ب | مقديشو