هدفان حدَّدهما ملتقى «أبشر» الثاني للتعاملات الإلكترونية الذي اختتم فعالياته أمس الأربعاء تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. الهدف الأول تحفيز القطاعات المختلفة في «الداخلية» إضافةً إلى إمارات المناطق للمُضيِّ قُدُماً نحو تبنِّي استراتيجية الوزارة التقنية الموحَّدة لجميع قطاعاتها. أما الهدف الثاني فتمثَّل في فتح آفاق وقنوات تبادل وتواصل بين مختلف الجهات والقطاعات التابعة للوزارة، بما فيها إمارات المناطق، لتحقيق المشاركة المعرفية وتبادل المعلومات والخبرات. وافتتح مساعد الوزير لشؤون التقنية، الأمير بندر بن عبدالله المشاري، الملتقى أمس الأول في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض. وركَّزت فعاليات اليوم الأول على الرؤية التقنية المستقبلية، حيث عُقِدَت جلسة نقاشٍ حول «أبشر» والهوية الموحدة، وأخرى لاستعراض أبرز التوجهات التقنية العالمية في 2016 وسرد أهم المشاريع التقنية الاستراتيجية التي تعمل «الداخلية» على تنفيذها في الوقت الحالي بمشاركة خبراء تقنيين عالميين. في اليوم نفسه؛ خُصِّصَت جلسةٌ للإبداع والابتكار تطرقت إلى أبرز التجارب المعنيَّة بإيجاد بيئة عمل محفزة وأبرز التحديات وعوائق الإبداع في البيئات الحكومية، فيما تناولت جلسة «الاقتصاد التشاركي» القوى التقنية المؤثِّرة في سرعة التحول للاقتصاد الرقمي. وناقش المشاركون في الملتقى، في اليوم الثاني، أبرز التجارب العالمية في التحول الرقمي خلال جلسة «مملكة الأرقام» التي استعرضت تجربة المملكة في توطين التقنية. وخلال جلسة عن الهواتف المحمولة؛ طُرِحَت أفضل الممارسات الخاصة بتطوير الخدمات على الهاتف المحمول وأحدث الإحصاءات الخاصة بتطبيقات المحمول المقدَّمة من قطاعات الوزارة والتطبيقات المنشورة من قِبَل القطاع الحكومي. وحملت إحدى جلسات اليوم نفسه عنوان «الاستدامة»، وتناولت أبرز الأفلام المرئية التي عملت عليها قطاعات الوزارة للتعريف بخدماتها الإلكترونية. وتمكن المشاركون في الملتقى، عبر تطبيق «محمول» للتعاملات الإلكترونية، من التفاعل مع جلسات النقاش وطرح استفساراتهم والاستفادة من المحتوى المطروح، إضافةً إلى التصويت وترشيح الخدمات الإلكترونية المتميزة والأفلام التعريفية الفائزة. وبعد عرض أبرز الأفلام التسويقية للخدمات؛ تمَّ تكريم المشاركين.