تحمل المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي مساء اليوم الجمعة أهمية كبيرة لمدربي الفريقين، اليوناني جورجيوس دونيس والسويسري كريستيان جروس، إذ ستحدد نتيجتها مستقبلهما في ظل الانتقادات الجماهيرية التي يتعرضان لها في الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من أن المدرب اليوناني جورجيوس دونيس نجح في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد، وتصدر دوري جميل للمحترفين، إلا أن ذلك لم يجنبه سخط جماهير الفريق الهلالي الذين أبدوا استياءهم مما وصفوه بالعشوائية في طريقة اختياره لعناصره، الأمر الذي تسبَّب في تراجع مستوى ونتائج الفريق، وآخرها في مباراة التعاون التي خسرها الفريق 0-1، ووضعت طموحات الأزرق في التتويج بلقب الدوري على المحك. كما انتقدت جماهير الهلال أسلوب تعامل المدرب اليوناني مع بعض اللاعبين ودخوله في صراعات جانبيه معهم على غرار ما حدث من المهاجم ناصر الشمراني خلال تغييره في مباراة التعاون الأخيرة. وتتشابه الأمور داخل جدران النادي الأهلي، حيث تسيطر حالة من الغضب الشديد على إدارة النادي وجماهيره عقب المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق مع بداية الدور الثاني من الدوري، وكان آخرها التفريط في استعادة الصدارة إثر التعادل مع النصر 1-1. وترى جماهير الأهلي أن المدرب جروس همه الأول والأخير، الاستمرار في تحقيق الأرقام القياسية بعدم الخسارة، ولا يهمه تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهو تحقيق لقب دوري جميل، مطالبة إدارة النادي بضرورة محاسبة المدرب.