افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمس، «المهرجان الأول للأسر المنتجة لذوي الإعاقة» الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين على مدى ثلاثة أيام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وعقب الافتتاح كرّم أمير الرياض عدداً من رجال الأعمال تقديرا لجهودهم المتميزة في دعم الأسر المنتجة في دورته الأولى، كما كرّم الرعاة المشاركين في المهرجان. كما كرّم على هامش المهرجان الطفلة غلاء الخالدي بعد تعيينها سفيرة النوايا الحسنة للإصرار والعزيمة من منظمة اتحاد البرلمان الدولي متعدد الأغراض التابع للأمم المتحدة. بعدها قام أمير الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية بجولة في المعرض، شاهدا خلالها محلات البائعين من ذوي الإعاقة، والأركان المشاركة، والمتحف الأثري، والقرية الشعبية، كما استمعا إلى شرح من العارضين عن منتجاتهم. وأشاد الأمير فيصل بن بندر بالمهرجان وقال: «العمل لم يعد في الظل وكالقمر ساطع، والأمير سلطان بن سلمان اهتم اهتمام كامل بهذا المهرجان الذي يسر الخاطر، ويطمئن بأن هذه المسيرة تسير في وضعها الطبيعي، وهذه فئة غالية علينا لا يمكن أن تترك وستقدر التقدير الكامل في عملها وإنتاجها، وهي سبق أن حققت عديداً من الإنجازات للوطن وأن تستمر بالشكل الإيجابي». وأضاف: واجب على الجميع الأخذ بيد هذه الأسر والارتقاء بها إلى العمل الإيجابي المتكامل الذي ينشده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وطالب رجال الأعمال بدعم هذه الفئة، مشدداً على أن هذا الأمر ليس طلباً إنما واجب عليهم دعم هذه الفئة. من جانبه ثمّن الأمير سلطان بن سلمان رعاية أمير الرياض وافتتاحه النسخة الأولى من المهرجان، كما أنه قريب وداعم لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. وسيتيح هذا المهرجان الفرصة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة لعرض منتجاتهم ومشاريعهم الاستثمارية الصغيرة، والتسويق لها في إطار مساندة جهودهم، والتعريف بهم كقوة منتجة تبحث عن ضمان حياة كريمة. ويحاكي تصميم السوق البيئة التراثية السعودية؛ حيث يضم إطار المهرجان لوحة جميلة من 40 محلا للبائعين من ذوي الإعاقة لبيع وتسويق منتجاتهم المختلفة. وتشمل النسخة الأولى من المهرجان إقامة مسابقة التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى وجود المتحف الأثري، فيما تشمل فعاليات القرية الشعبية على عديد من الفعاليات والجوانب الترفيهية.