منحت وزارة التعليم قادة المدارس صلاحية تسمية بعض مرافق مدارسهم بأسماء شهداء الواجب من أولياء أمور الطلاب أو أصحاب الإنجازات من المعلمين. ونصَّ الإصدار الثاني من الصلاحيات الممنوحة لقادة المدارس على إمكانية إطلاق أسماء شهداء الواجب أو ذوي الإنجازات على مرافق المدارس. في سياق متصل؛ ناقشت ورشة عمل عُقِدَت صباح أمس في مدرسة الإمام أحمد بن حنبل الابتدائية في محافظة الأحساء عدداً من الصلاحيات الممنوحة لقائدي المدارس من قِبَل وزارة التعليم وسبل تنفيذها. وسلَّط مشرف الإدارة المدرسية، فهد بن عبدالله النعيم، الضوء على مجموعة من الإجراءات والمتطلبات اللازمة لتطبيق الصلاحيات. وأوضح، خلال ورشة العمل التي ترأسها في حضور عددٍ من قادة ووكلاء المدارس، أن الإصدار الثاني من الصلاحيات الذي تم اعتماده مؤخراً من قِبَل وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اشتمل على عددٍ من الإجراءات التنظيمية التي ستُطبَّق من قِبَل كافة القطاعات التعليمية بدءاً من الوزارة مروراً بالإدارات التعليمية ومكاتب الإشراف التربوي وصولاً إلى قادة المدارس. وأبان أن إدارات التعليم ومكاتب الإشراف التربوي تعقد حالياً عدداً من اللقاءات وورش العمل للتعريف بالصلاحيات ودراسة ملاحظات ومرئيات قادة المدارس والرفع بها للجهات ذات الاختصاص في الوزارة لمعالجة أي خلل أو ملاحظات. وستشكل"التعليم" لجنة تنفيذية من وكالتيها لدعم تطبيق الصلاحيات ومعالجة المعوقات التي تقف أمامها. بدوره؛ أفاد وكيل مدرسة الإمام أحمد بن حنبل، عبدالعزيز العرفج، بمنح اللائحة الجديدة قائد المدرسة صلاحية تفويض بعض صلاحياته إلى الوكيل لتسهيل الإجراءات. وأشار إلى عددٍ من الصلاحيات التي نصت عليها اللائحة بهدف تطوير العملية التعليمية «مثل اعتماد تشكيل مجلس المدرسة، واعتماد زيادة عدد الصفوف المدرسية أو تقليصها، والتعديل المؤقت على زمن الحصص والفُسَحْ، وتعليق اليوم الدراسي في الحالات الطارئة، وإصدار قرار الحسم على المتغيبين أو المتأخرين من المنسوبين، وتخفيض نصاب المعلم الذي تُسنَد إليه مهام أخرى، والتعاقد مع مدربين معتمدين لتنفيذ بعض البرامج التعليمية، والتنسيق مع القطاع الخاص لرعاية بعض البرامج، ومنح حوافز للمعلمين المتميزين».