أكد مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله الربيش، أن وحدة دعم واتخاذ القرار في الجامعة تنسجم تماماً مع السعي إلى قياس الأداء المؤسسي والمالي والإداري والفني. ووصفَ الوحدة ب «نواة تخدم الوطن والمواطن وتعزز سياسات التنمية والاقتصاد القائم على المعرفة وجودة وكفاءة المعلومات»، مبيِّناً أنها ستدير البيانات وستوظِّفها وسترتقي بمستوى الأداء وجودته «امتداداً لمراحل التطوير التي تشهدها الجامعة في صنع القرار وفق منهجية ومرجعية علمية ومهنية». وأشار الربيش، خلال فعاليةٍ أمس الأول، إلى كون «دعم واتخاذ القرار» أحد مخرجات المشروع الشامل لوكالة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع في الجامعة «تلبية للرؤى الاستراتيجية للتحوُّل الوطني وتحقيقاً لاستدامة وكفاءة القرار والارتقاء بمستوى الأداء وجودته». ولاحظ أن «ما يميز هذه الوحدة هو انسجامها مع دعم متخذ القرار ليقيس أداء وكفاءة الأهداف لخطط التحول الوطني» التي يقودها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. ووفقاً للربيش؛ فإن من أهم محاور الوحدة الجديدة محور مركز المعرفة ودعم اتخاذ القرار في القضايا التنموية والاقتصادية والاجتماعية، ومحور كفاءة جودة الأداء الأكاديمي والتعليمي. من جانبه؛ بيَّن وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المشرف العام على الوحدة، الدكتور عبدالله القاضي، أن «من أهداف هذه الوحدة تقديم معلومات وبيانات دقيقة لمتخذ القرار في الجامعة بلغة الأرقام والرسومات البيانية». وربط بين لغة الأرقام و»اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، وتحسين العملية التعليمية لرفع الكفاءة والأداء». وتوقع القاضي أن تصبَّ الإحصاءات الدقيقة في مصلحة المستفيدين وأن تُسرِّع من تحقيق رؤى الإدارة العليا في الجامعة «إضافةً إلى ما يتبعها من مصادر للبيانات من جهات مختلفة مثل الكليات والإدارات ومستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر». وبالنسبة له؛ فإن «هذه الوحدة لا تخدم العملية التعليمية فحسب، بل لها امتدادٌ لعمل مستمر في الجوانب التنظيمية التي تسعى إليها الجامعة». واستغرق العمل على إطلاق هذه الوحدة أكثر من 3 أعوام جُمِعَت خلالها البيانات وتمَّ تطويرها وتحليلها ورصدها واستخراج مؤشرات ذكية غير تقليدية.