دعا المستشار في الديوان الملكي الدكتور سعد بن ناصر الشثري إلى ضرورة الالتفاف حول القيادة الحكيمة لإعزاز دين الله عزوجل وإيجاد قدوات صالحة لقيادة الأمة. وأكد أن القرارات الحكيمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم تصب بأكملها في مصلحة الوطن والمواطن، حيث عمل على اتخاذ كل ما يعود على الوطن بالخير. جاء ذلك في الجلسة الأولى لندوة «الملك سلمان بن عبدالعزيز.. قرارات وإنجازات» التي نظمها المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»، أمس، ضمن فعاليات النشاط الثقافي في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وقال: «لا أعلم في القيادات أكثر صلاحاً من الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يعلم تاريخ الأمة، لما يتمتع به من جودة في الفهم للمقاصد والمرامي والذكاء والفطنة وعنده من الحكمة والتجربة والعمل على صحيح الرأي، كما يتمتع بالصبر وتحمل المشاق وقوة العزيمة وهو محب للعدل ومبغض للجور والظلم». فيما أشار الدكتور محمد الجاسر إلى ما يمتلكه الملك سلمان، من فكر تنموي واقتصادي، لافتاً النظر إلى ما تحقق في عهده منذ أن كان أميراً للرياض حيث عمل على إيجاد رؤية جديدة للعاصمة الرياض لتكون في مقدمة وفي مصاف مدن العالم المتقدم، مبيناً أن الملك سلمان شخصية ملحمية فريدة تريد البناء وتعمل على تحقيقه فيما يعرف ب «هندسة الأمم». من جهته، قال المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مهتم بالتاريخ، وهو قارئ جيد له، ويناقش بعض المؤلفين فيما يكتبونه بحثاً عن الحقيقة وتقديمها لهم لتصحيح كثير مما ورد في كتبهم بهدف إظهار التاريخ الحقيقي بعيداً عن الأخطاء التي قد يقع فيها بعضهم، مشيراً إلى دعمه للثقافة والمثقفين في كل ما قدموه من عطاء. وتحدث الكاتب جهاد الخازن خلال الجلسة عن السياسة الحكيمة التي تتخذها المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، لافتاً النظر إلى أن الملك سلمان، قد مكّن الأمة من استعادة روحها واستنهاض همتها. كما تحدث المشاركون في الجلسة الأولى عن القرارات الحكيمة للملك سلمان فيما يتعلق بالشأن الداخلي، حيث أعاد هيكلة كثير من أجهزة الدولة ومؤسسات الحكم في المملكة، وركَّز على المجلسين وهما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية للتنمية، مؤكدين أن المملكة تعيش اليوم في ورش عمل دائمة من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء في كل أرجاء الوطن.