عدّ مجلس علماء باكستان الهجوم الآثم الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء مؤامرة ضد أمن بلاد الحرمين الشريفين. وقال رئيس المجلس طاهر محمود الأشرفي: إن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ويثبت أن الإرهاب لا دين له. وأضاف أن استهداف المصلين الآمنين في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به المنطقة إن دل على شيء فإنما يدل على أنه جزء من المؤامرة التي تقف وراءها عناصر وقوى إقليمية معادية لأمن بلاد الحرمين الشريفين. كما ثمن الشيخ الأشرفي يقظة رجال الأمن في المملكة ونجاحهم في التصدي للإرهابيين مما أدى إلى تراجع حجم الخسائر، مؤكداً أن رجال الأمن السعوديين يؤدون واجباً عظيماً وهو الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي يهم كل مسلم حول العالم. وأكد وقوف علماء وشعب باكستان والأمة الإسلامية بأسرها مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين.