بحثت غرفتا تجارة وصناعة أبوظبيوالأحساء تعزيز الفرص الاستثمارية بينهما، إلى جانب الاستفادة من أفضل الممارسات المعمول بها في مجال خدمة الأعضاء في الغرفتين، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم، بما يساهم في تعزيز دورهما في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في البلدين الشقيقين. وعقدت الغرفتان جلسة مباحثات مشتركة لمناقشة سبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية المشتركة والتعاون بين رجال الأعمال والمؤسسات التجارية والصناعية والاستثمارية في كلا البلدين. جاء ذلك، خلال استضافة غرفة أبوظبي برئاسة إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس الغرفة لأشقائهم في غرفة الأحساء برئاسة صالح العفالق رئيس مجلس إدارة الغرفة بمقر غرفة أبو ظبي مؤخراً. وفي بداية جلسة المباحثات، أبدى المحمود تطلعه إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وإقامة المشاريع وإتاحة الفرصة لشركاتنا الوطنية للمساهمة في النهضة العمرانية والحضارية التي يشهدها البلدان الشقيقان، من خلال مساهمة هذه الشركات في تنفيذ المشاريع وفي كافة المجالات، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة تضاعفت خلال السنوات الماضية وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات، متوقعاً أن تواصل تلك الاستثمارات ارتفاعها في الفترة المقبلة. وقال إن غرفة أبوظبي ترحب بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة من أجل مزيد من التعاون الاقتصادي وفتح مجالات للاستثمار بين بلدينا، معرباً عن الاستعداد التام لدعم إخواننا رجال الأعمال السعوديين والشركات السعودية الراغبة في العمل والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة وإمارة أبوظبي بصورة خاصة، حيث إننا نأمل في وجود فعال ونشاط أكبر لإخواننا السعوديين في أسواق إمارة أبوظبي ليستفيدوا ويفيدوا بالشكل الذي يوازي العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين. من جانبه، أكد صالح العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الأحساء حرص غرفة الأحساء دائماً على التواصل مع جميع الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية سواء كانت داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، حيث انتهجت الغرفة نهجاً نابعاً من أحد أهدافها الاستراتيجية والذي ينص على التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين فيما يحقق الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها.