عدّ أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ما تشهده البلاد يومياً من تطويرٍ وتحديث للأجهزة الأمنية في شرط المناطق وفي القطاعات الأمنية عموماً، مفخرةً، رافعاً في الوقت ذاته التحية والتقدير من قِبل الضباط وضباط الصف والأفراد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يوليه من اهتمام وتطوير للقطاعات الأمنية، ناقلاً مباركة الجميع بمناسبة ذكرى البيعة الأولى. وقال: حضرت اليوم لأتفقد مركز البحث الجنائي في القصيم، ومركز شرطة بريدة الجنوبي، اللذين رأيت فيهما من التطوير والتقنية العالية وما جرى تحديثه شيئاً يبهج ويثلج الصدر، لافتاً الانتباه إلى أن الذي حصل من تطويرٍ للقطاعات الأمنية تقنياً قد خططت له وزارة الداخلية بتوجيه من سمو ولي العهد وزير الداخلية، إذ أسهم بشكل كبير في مهنية وحرفية الجهات الأمنية. مشيراً إلى أن الأهم في ذلك الرجال الذين يديرون مثل هذه التقنية الأمنية، وتوجيهها بحرفية ومهنية وتطويرها لخدمة أمن الوطن والمواطن. وأبدى أمير القصيم سعادته بما شاهده وما يقوم به رجال الأمن، حيث إنها أصبحت مفخرة واعتزازاً لكل مواطن سعودي، مشيداً بالحس الأمني العالي الذي لمسه في رجال الأمن، وإدراكهم التحديات التي تمر بها الجهات الأمنية، مقدماً الشكر للجميع على هذه الجهود والبرامج التقنية الجديدة، واصلاً شكره وتقديره لمدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب على جهوده الكبيرة في ذلك. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية أمس للبحث الجنائي في منطقة القصيم، ولمركز شرطة بريدة الجنوبي. حيث اطلع أمير المنطقة خلال الزيارة على الأقسام والخدمات التي احتواها البحث الجنائي ومركز شرطة بريدة الجنوبي، واستمع لعرضٍ موجز عن الأعمال الإلكترونية الحديثة المطبقة من خلال عدة برامج جديدة لتسهيل الخدمات على المراجعين من المقيمين والمواطنين، ومتابعة القضايا الجنائية بدقة من خلال برامج إلكترونية، وبرنامج الأرشيف النشط لتحويل الأرشيف من ورقي إلى إلكتروني. إلى ذلك، دشن أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة أمس، خطة لجنة الوقف في غرفة القصيم بحضور الدكتور حمد بن محمد الغماس رئيس لجنة الوقف في غرفة القصيم، وأعضاء اللجنة وعدد من الأكاديميين ورجال الأعمال المهتمين بنشر ثقافة الوقف، الذين قدموا للسلام عليه وإطلاعه على الجهود التي تبذلها اللجنة، وتدشين خطة اللجنة، حيث جرى طرح التجارب العالمية الوقفية، من بينها الجامعات والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية والتعليمية وجهود الدولة في تطوير الأنظمة المتعلقة بالأوقاف. وأشاد أمير القصيم بالجهود التي تبذلها اللجنة، متمنياً لهم التوفيق وأن يثمر هذا التدشين بخدمة الوقف في المنطقة، مشدداً على أهمية مثل هذه اللجان لما لها من أجر وثواب عند الله عز وجل، ولما لها من الأثر الكبير في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة. من جانبه، رفع الدكتور حمد بن محمد الغماس بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة على حسن الاستقبال، مؤكداً أنه ما تلقاه من توجيهات وتوصيات نيرة من قِبله ستكون له نبراساً في تطوير عمل اللجنة، مشيداً بحرصه على الأعمال الوقفية.