أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية «كفيف» الدكتور ناصر بن علي الموسى أن الجمعية ستنشئ وقفاً خيرياً يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكداً تأمين الأرض التي سيقام عليها الوقف. ودعا الموسي إلى دعم الوقف بمبلغ 10 ملايين ريال، ويتكون من عمارتين متجاورتين، إذ سيسهم في حل كثير من المعوقات التي تواجه عمل الجمعية وسيسهم في زيادة فاعلية برامجها وأنشطتها وتنوعها. وأقامت (كفيف) مساء أمس احتفالية خاصة بالإعلاميين الذين ساهموا في دعم برامجها وأنشطتها خلال العام الماضي بحضور عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر بن علي الموسى، وعضو المجلس البلدي بالرياض ومدير عام الجمعية محمد بن سليمان الشويمان وسفراء الجمعية الإعلاميين محمد الشهري وحماد السهلي وعلي الغفيلي والكابتن نايف هزازي. وأكد الدكتور ناصر الموسى على الدور الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في توفير البيئة المناسبة لتفوق وتألق ذوي الإعاقة عموما والمكفوفين على وجه الخصوص وإبراز إبداعاتهم. وأوضح أن جمعية «كفيف» تحتفي بتكريم نخبة من الإعلاميين والإعلاميات المتميزين في كافة المجالات، لما يقومون به لنشر رسالة وأهداف الجمعية في إبراز قدرات وكفاءة المكفوفين وضعاف البصر، وأن الإعاقة ليست عجزا وفاقة، إنما إبداع وطاقة، مضيفا أن أهداف الجمعية هي تعريف المجتمع وتوعيته بقدرات واحتياجات فئة المعاقين بصريا، وتعزيز الثقة بالنفس لدى المكفوفين والكفيفات عبر تمكينهم من المشاركة الفاعلة في إدارة الجمعية والتخطيط لبرامجها، ومتابعة تنفيذها، كما تقدم الإرشادات والاستشارات المناسبة لأسر ذوي الإعاقة البصرية ليتمكنوا من التعامل الأمثل مع أبنائهم، مشيرا إلى أن الإعلام صوت للجهات الخيرية يوصل رسالتها ويسلط الضوء على احتياجاتها، ومساعدتها في أداء رسالتها. وأشار د. الموسى إلى أن الجمعية تبذل العديد من الجهود لخدمة ذوي الإعاقة البصرية من خلال العديد من الإدارات والبرامج والمبادرات التي ساهمت كثيرا في توفير الاحتياجات الحقيقية التي تبحث عنها هذه الفئة، وأن من أهم هذه الإدارات مركز كفيف للمعرفة ومركز كفيف للتدريب والتأهيل، وخدمات المستفيدين ونادي نجم. بعد ذلك تابع الحضور عروضا توعوية وتعريفية من إصدارات الجمعية، ثم قلد الدكتور ناصر الموسى وسام جمعية كفيف لكل من الإعلامي علي الغفيلي والكابتن نايف هزازي، قبل أن يتم تكريم الإعلاميين والإعلاميات الذين بلغ عددهم 60 إعلاميا بمشاركة السفراء، وكذلك تقديم إهداءات خاصة من دلة العرب.