وعد المجلس البلدي في الأحساء، تجار سوق الأنعام النموذجي في المحافظة، ببحث شكواهم، ودراسة طلباتهم في أسرع وقت، ورفعها إلى الجهات المعنية لتنفيذها. واتهم التجار، المستثمر الذي يدير السوق بأنه لم يقم بتطبيق المواصفات والأنظمة التي تطالب بها الجهات الحكومية ذات العلاقة، وأشاروا إلى وجود عمليات تهريب للأغنام والإبل من الجهة الخلفية للسوق، مشيرين إلى أن المهربين استغلوا طريقاً صحراوياً بين السوق والمنطقة الصناعية، في دخول العمالة المخالفة والسيارات التي تبيع الأغنام والإبل بطريقة غير مشروعة. وعبّر التجار عن استيائهم من الفوضى والإهمال في السوق، محذرين من ضعف الحراسة الأمنية على المداخل والمخارج. وأشار التجار على هامش مشاركتهم في ملتقاهم الأول، الذي عقده المجلس البلدي في الأحساء أخيراً، إلى أنهم يخافون على استثماراتهم داخل السوق، بسبب وجود عمالة سائبة وانتشار العشوائية والفوضى، ووجود دلالين غير معروفين يعملون دون تصاريح، وعدم وجود نظافة يومي الجمعة والسبت، وتحويل بعض الأحواش إلى أوكار للمتخلفين، ودخول سيارات دون لوحات، وكثرة السرقات، وقلة العمال والجزارين، ومحاباة المسلخ للعمال البنغاليين، ورفع إيجار الأعلاف، وعدم وجود شبك. وحدد التجار في نهاية الاجتماع، عدة مطالب، أبرزها تركيب كاميرات مراقبة في السوق، وتعزيز الأمن على بوابات السوق، والقيام بحملات تفتيشية من مكتب العمل والجوازات والشرطة، وإيجاد موقف خاص لسيارات الخدمة وتكثيف المراقبة من جانب الأمانة، إلى جانب الاهتمام بنظافة المسجد، وتجديد المياه يومياً، وسفلتة أطراف السوق، مع ضرورة وجود حواجز تمنع دخول السيارات وسفلتة أرض المزاد، وتسويتها مع الشوارع لعدم تجمع مياه الأمطار فيها، وتعيين مراقب للسوق مع فرد أمن موجود معه دائماً، وترقيم الأحواش وعمل بطاقات لجميع من في السوق. وكانت أمانة الأحساء أصدرت قراراً بتغيير مسمى سوق المواشي في الأحساء، إلى سوق الأنعام النموذجي، استنادًا لما يمثله السوق من مكانة اقتصادية على المستوى الخليجي. ونفذت الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للنظافة، خطة شاملة لتطوير السوق، وتنظيم الأحواش وساحات الحراج، واستحداث مكتب لتنظيم البيع والشراء، وتكثيف النظافة العامة في السوق.